يباشر صباح اليوم ما يقارب 38 الف طالب وطالبة بالكويت من الصف الثانى عشر بالمدارس الحكومية والمدارس الخاصة العربية دوامهم المدرسى عن بعد؛ لاستكمال الفصل الدراسى الثانى من العام 2019 2020، حيث يبلغ عدد طلبة الـ12 فى المدارس الحكومية 30 الفا فيما يبلغ عدد طلبة المدارس العربية الخاصة حوالى 8 آلاف، بحسب صحيفة الجريدة الكويتية.
وقالت المصادر ان الوزارة عقدت خلال الاسبوع الماضى دورات وورش تدريب «اونلاين» للطلبة لتعريفهم بطريقة استخدام برامج التعليم عن بعد والاستفادة منها، لافتة الى ان الادارات المدرسية انشأت قروبات «واتساب» بارقام الطلبة المسجلة لديها وكذلك استخدام منصات التواصل الاجتماعى للتواصل معهم وتحديد اوقات عقد الدورات والورش التدريبية والاجابة عن تساؤلاتهم واستفساراتهم.
واشارت المصادر الى ان بدء العمل بالبوابة التعليمية واستخدام برامج مايكروسوف تيمز بشكل رسمى جاء بعد معالجة معظم المعوقات خلال الفترة التجريبية فى الايام الماضية، لافتة الى ان الادارات المدرسية اصبحت على دراية بآليات وطرق التعامل مع برامج التعليم عن بعد واستخدام التكنولوجيا فى التواصل مع الطلبة.
وذكرت المصادر انه من المتوقع ارتفاع نسبة النجاح هذا العام، حيث من المرجح اعلان النتائج فى 20 سبتمبر المقبل فى حال استمرت الوزارة بتطبيق التعليم عن بعد لـ 6 اسابيع على حسب المواعيد التى اعلنت عنها، مشيرة الى ان آلية التقييم الجديدة ستساهم فى التخفيف على الطلبة ومنحهم طرقا جديدة للحصول على الدرجات تختلف عن الطرق السابقة التى كانت تتركز فى الاختبارات الورقية وما يصاحبها من رهبة لجان الاختبارات وضغوط نفسية وغيرها.
وفى موضوع اخر، اكدت المصادر ان الوزارة بصدد الغاء كل قرارات الندب للمعلمين والاشرافيين التى صدرت فى العام الحالى 2019 2020 وعودة هؤلاء المنتدبين الى مراكز عملهم الاصلية مع بداية الدوام للعام الدراسى الجديد 2020 2021 والمقررة فى 4 اكتوبر المقبل، مشيرة الى ان اعادتهم الى اماكن عملهم الاصلية لاعادة ترتيب وتوزيع الهيئات التعليمية مجددا بما يحقق سلامة وعدالة توزيعهم.
ولفتت المصادر الى ضرورة مراعاة حالات بعض المعلمين الذين تقدموا بطلبات النقل لظروف تخص العمل ومنها الشكاوى مع اداراتهم السابقة او من لديهم ظروف صحية والقاطنون بمناطق سكن بعيدة، لافتة الى اهمية منح المناطق التعليمية هامشا من الصلاحية فى تحريك ونقل العاملين من معلمين واشرافيين بحسب ظروف كل مدرسة وتحقيق مصلحة العمل لاسيما مع وجود مراقبى مراحل ومديرى شؤون تعليمية يفترض ان يكونوا على دراية كاملة بما يحتاجه الميدان فى المدارس التابعة لمناطقهم.