تمر اليوم ذكرى رحيل الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش الذى ولد عام 1941 فى قرية البروة ،وهى قرية فلسطينية تقع فى الجليل قرب ساحل عكا.
ويعد محمود درويش واحدا من أشهر الشعراء العرب الذين استطاعوا أن يحققوا مكانة عالمية، وانتقل مع عائلته إلى لبنان بعد نكبة 1948 وعاد إلى فلسطين بعدها بسنتين متخفيًا ليجد أن قريته قد دُمِرت، فعاش فى قرية الجديدة ثم انتقل فى شبابه إلى موسكو للدراسة، وذهب ليعيش فى القاهرة ومنها إلى بيروت ثم تونس وباريس، قبل أن يعود ليعيش أواخر حياته فى مدينة عمان الأردنية ورام الله الفلسطينية.
وعن حياته فى القاهرة يقول، "وجدت نفسى أسكن النصوص الأدبية التى كنت أقرؤها وأعجب بها، فأنا أحد أبناء الثقافة المصرية تقريبًا والأدب المصرى، التقيت بهؤلاء الكتّاب الذين كنت من قرائهم وكنت أعدّهم من آبائى الروحيين، التقيت محمد عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ وسواهما، والتقيت كبار الكتاب مثل نجيب محفوظ ويوسف إدريس وتوفيق الحكيم. ولم ألتق بأم كلثوم وطه حسين، وكنت أحب اللقاء بهما".
توفى فى الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت 9 أغسطس 2008 بعد إجرائه عملية القلب المفتوح بالمركز الطبى فى هيوستن، التى دخل بعدها فى غيبوبة أدت إلى وفاته بعد أن قرر الأطباء نزع أجهزة الإنعاش، وتم دفنه فى رام الله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة