قال مسؤول في منطقة عفر شمال شرق إثيوبيا، إن الفيضانات الغزيرة تسببت في نزوح نحو 20 ألف شخص من منازلهم. وقالت كلثومة برهابا علي، نائبة رئيس قسم الوقاية من الكوارث في المنطقة، لشبكة فانا الإذاعية التابعة للدولة: "تسبب الفيضان في أضرار في الممتلكات وقتل عدة عشرات من الحيوانات.. حدث الفيضان بسبب فيضان نهر الأواش وأثر على 10 من أصل 17 مقاطعة في المنطقة، وقال المسؤول إن 51 ألف شخص إضافي في خطر وفقا لواشنطن بوست.
ولفت المسؤول إلى إن 51 ألف شخص إضافي في خطر، لكن الجهود جارية منها نقل المتضررين.
فى وقت سابق، أفادت وسائل إعلام، إن الحكومة الإثيوبية تجري مشاورات لتقييم مدى الحاجة إلى تمديد حالة الطوارئ لمدة خمسة أشهر قبل انتهاء حالة الطوارئ. وذكرت التقارير الإعلامية، أن النائب العام الاتحادي يوم الخميس 30 يوليو 2020. وفقًا لـThe Reporter، في منتدى مغلق، تشاور مع مختلف المسئولين حول هذه القضية التى ركزت على ما إذا كان تمديد حالة الطوارئ مناسبا أم لا، وأنه ينبغي أن يقبلها الخبراء.
وستراجع لجنة التحقيق في إعلان الطوارئ بمجلس النواب، ووزارة الصحة والنائب العام، لمتابعة تنفيذ الإعلان، بالإضافة إلى مراجعة الأداء، سيناقشون أيضًا ما إذا كان ينبغي تمديد الإعلان أم لا، حيث تمت الموافقة على حالة الطوارئ الحالية من قبل مجلس الوزراء في 30 مارس 2012.
وعليه ستنتهي حالة الطوارئ في أغسطس. ومع ذلك، تنص المادة 93 (3) من الدستور على أنه يجوز تمديد الإعلان لمدة أربعة أشهر أخرى إذا لزم الأمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة