فتحت المناطق الأثرية بمحافظة المنيا، أبوابها أمام الزائرين اليوم، بعد التوقف بسبب جائحة كورونا، ومن بينها متحف ملوى الذى يعد أحد المتاحف الإقليمية الهامة، ويقع فى مدينة ملوى جنوب محافظة المنيا، فى موقع متميز، وشارك فى إنشائه الأثرى الكبير سامى جبره حسب مذكراته الخاصة.
وكان المتحف مقصدا للزائرين الأجانب والمصريين، وكان مطلبا للشركات السياحية، وعلى برنامج زيارتهم قبل جائحة كورونا واليوم تعود البهجة لأبناء محافظة المنيا بعد عودة العمل بالمتحف.
ويقع متحف ملوى بين منطقى تونا الجبل والأشمونين ومعظم القطع الأثرية المتواجدة بالمتحف هى من تونا الجبل والاشمونين وقطع من تل العمارنه وتدور فكرة المتحف على أنه يضم قطع آثار هذا الإقليم المركز الرئيسى لعبادة جحوتى اله الاقليم.
وكان متحف ملوى يستقبل زائريه واستمر هكذا حتى 2013 حين تعرض المتحف لهجمه على يد الجماعات الإرهابية واعمال عنف وشغب ونهب وحرق وسرقة بعض محتوياته وبالرغم من بشاعة المنظر وماتعرض له من دمار الا انه فى اغسطس 2016 وفى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تكاتف الجميع من اجل اعادته الى ابهى واجمل صوره متحديا جميع الظروف وقتها.
وتم استرداد اغلب محتوياته وترميمها واضافة قطع اخرى جديده ليزداد جمالا وبريقا ، وتم توزيع القطع الأثرية بمعرفة الاثريين بقطاع المتاحف بشكلها الجديد الرائع.
وشهد المتحف تطورا كبيرا بعد اضافة صالات جديده للانشطه التعليميه والتربيه المتحفيه وانشطة البحث العلمى الى جانب قاعه للمحاضرات ومعمل ترميم للاثار.
يذكر أن متحف ملوى الاثرى تم إنشاءه فى 1962 وافتتح للزيارة فى عام1963فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر