واعتبر لافروف أن الإصلاح الدستورى الذى اقترحه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، يمثل الصيغة الأمثل لتسوية الوضع في البلاد كونها تساعد في تنظيم حوار بين السلطة والمجتمع المدني.

وشدد الوزير الروسي على أنه ليس هناك أي حاجة لخدمات وساطة خارجية فى تسوية الوضع فى بيلاروسيا، ولا داعي لفرضها، منتقدا التصريحات التي يدلي بها القادة الغربيون مثل الأمين العام لحلف الناتو وممثلي الاتحاد الأوروبي وقادة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، حول التطورات في بيلاروسيا.
ووصف لافروف تلك التصريحات بأنها تظهر "الافتقار إلى أدنى المهارات الدبلوماسية" وبأنها "منافية للأخلاق ليس فقط من الناحية الدبلوماسية، ولكن من وجهة النظر الإنسانية أيضا".

وتشهد بيلاروس منذ الانتخابات الرئاسية في 9 أغسطس موجة احتجاجات تقودها المعارضة التي وصفت نتائج الانتخابات بالمزورة ورفضت الاعتراف بفوز لوكاشينكو، مطالبة بتنحيه وإجراء اقتراع جديد.