قال مصدران حكوميان لرويترز إن 6 إرهابيين سجناء كانت تريد حركة "طالبان" الإرهابية الإفراج عنهم غادروا العاصمة الأفغانية كابول في رحلة متجهة إلى العاصمة القطرية "الدوحة" مساء اليوم الخميس، مما يمهد الطريق لبدء محادثات السلام التي طال انتظارها.
ومن المقرر إبقاء السجناء، المتهمين بشن هجمات على القوات الأفغانية من داخل صفوفها والذين اعترضت قوى غربية بما في ذلك فرنسا وأستراليا على إطلاق سراحهم، تحت المراقبة في العاصمة القطرية حيث ستجرى محادثات السلام التي تتوسط فيها الولايات المتحدة.
وقال أحد المصدرين لرويترز "سيبقى الـ 6 في قطر حتى نهاية نوفمبر ويمكن نقلهم بعد ذلك إلى كابول".
وقالت ثلاثة مصادر حكومية ومصدر دبلوماسي إن فريق التفاوض التابع للحكومة الأفغانية يخطط للسفر إلى الدوحة يوم الجمعة وكذلك رئيس مجلس السلام عبد الله عبد الله، ومن المتوقع أن تبدأ المحادثات مطلع الأسبوع المقبل بعد شهور من التأخير.
وقال المصدر الحكومي لرويترز إن من المقرر إقامة مراسم افتتاح المفاوضات يوم السبت على أن تليها نقاشات فنية تتعلق بجدول أعمال المحادثات.
وحذر دبلوماسيون ومحللون خلال الأسابيع القليلة الماضية من أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار يشكل أول عقبة في سبيل المفاوضات بالنظر إلى التصاعد الحاد في وتيرة العنف في أفغانستان في الأشهر القليلة الماضية مما عمق من انعدام الثقة بين الجانبين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة