الصحف العالمية اليوم.. ترامب وبايدن يحييان ذكرى هجمات سبتمبر بزيارة بنسلفانيا.. قلق بين الجمهوريين لخفض حملة الرئيس الإنفاق على الإعلانات التلفزيونية.. ونواب يستعدون لثورة ضد محاولات جونسون خرق القانون الدولى

الجمعة، 11 سبتمبر 2020 03:00 م
الصحف العالمية اليوم.. ترامب وبايدن يحييان ذكرى هجمات سبتمبر بزيارة بنسلفانيا.. قلق بين الجمهوريين لخفض حملة الرئيس الإنفاق على الإعلانات التلفزيونية.. ونواب يستعدون لثورة ضد محاولات جونسون خرق القانون الدولى ترامب وبايدن
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، بعدد من التقارير والقضايا، منها إحياء ذكرى هجمات سبتمبر الإرهابية والانتقادات الموجهة لرئيس الوزراء البريطانى لسعيه خرق القانون الدولى.

 

الصحف الأمريكية:

قلق بين الجمهوريين لخفض حملة ترامب الإنفاق على الإعلان التلفزيونى بولايات رئيسية

قالت صحيفة واشنطن بوست إن قلق الجمهوريين قد زاد بعد انسحاب حملة ترامب من الإعلان التلفزيونى، وأوضحت الصحيفة أن الحملة، وخوفا من أزمة نقدية قادمة، تراجعت عن الإعلان التلفزيونى خلال الشهر الماضى، وقدمت للمرشح الديمقراطى جو بايدن ميزة كبيرة فى ولايات رئيسية، وأثارت خلافات حول الإستراتيجية داخل فريق الرئيس.

وتلقى المسئولون الجمهوريون مكالمات كثيرة من النشطاء الذين يشعرون بالقلق والمانحين الذين شكوا من إعلانات بايدن المستمرة فى أسواقهم الإعلامية المحلية، مع عدد قليل للغاية من الردود المدفوعة من ترامب، بحسب ما قال عدد من الأشخاص المطلعين، وأبلغوا الرئيس أن يجب عليه تغيير المسار.

 وأوضحت الصحيفة أن الشكاوى قد قلبت الديناميكيات التى هيمنت على أغلب السباق حتى الآن، فمع تبقى أقل من ثمانية أسابيع على إجراء الانتخابات، فإن حملة بايدن ممولة بالمال، فى حين أن حملة ترامب تواجه قرارات صعبة تتعلق بالميزانية، مما زاد التوترات حول الرئيس.

 ومن بين من يشعرون بالقلق، رئيس اللجنة الوطنية الجمهورية رونا ماكدنيال، التى أخبرت الرئيس مؤخرا أنها تشعر بالقلق من أن إعلاناته ليست على التلفزيون فى ولايات مثل ميتشيجان وفلوريدا، التى يغطى فيها بايدن البث، وفقا لمصادر مطلعة على المحادثات.

وشاركهم الرئيس المخاوف، وفقا للمسئولين الذسن رفضوا الكشف عن هوياتهم لمناقشاتهم مداولات داخلية.

 

ترامب وبايدن يحيان ذكرى هجمات سبتمبر بزيارة بنسلفانيا اليوم

 قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إن كلا من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة جو بايدن سيتوجهان اليوم، الجمعة، إلى شانكسفيل بولاية بنسلفانيا لإحياء ذكرى ما يقرب من 3 آلاف شخص سقطوا ضحايا فى أسوأ هجوم إرهابى فى تاريخ الولايات المتحدة.

ومن المقرر أن يتوجه جو بايدن وزوجته جيل إلى مدينة نيويورك لحضور احتفال ذكرى 11 سبتمبر بعدها يسافران إلى شانكسفيل بعد الظهر لتقديم احترامهم لضحايا الهجمات.

 ويخلد النصب التذكرى الوطنى فى بنسلفانيا ذكرى ضحايا الرحلة 93 التى صارع ركابها وطاقمها الأربعين مختطفى الطائرة قبل أن تتحطم دون أن تصل إلى هدفها فى مبنى الكابيتول الأمريكى واشنطن.

 بينما اخترقت طائرتان آخرتان تم اختطافهما برجى مركز التجارة العالمى فى نيويورك مما أدى إلى سقوطهما بالكامل، وأسقطت طائرة ثالثة فوق البنتاجون.

 

دراسة أمريكية تزعم انتشار كوفيد 19 فى لوس أنجلوس منذ ديسمبر الماضى

قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن دراسة جديدة أشارت إلى أن فيروس كورونا المستجد الذى تسبب فى مرض كوفيد 19 ربما كانت منتشرا فى منطقة لوس أنجلوس فى ديسمبر 2019.

 وأوضحت الصحيفة أن عدد الأشخاص الذين سعوا للحصول على الرعاية بعد إصابتهم بالسعال فى مستشفى تابعة للنظام الصحى فى كاليفورنيا UCLAفى الفترة من ديسمبر 2019 وحتى فبراير 2020 كان أعلى بكثير من نفس الفترة فى السنوات الخمس السابقة، وفقا للدراسة المنشورة فى دورية أبحاث الإنترنت الطبية.

 وكان هناك اتجاهات مشابهة للأشخاص الذين زاروا غرف الطوارئ للعلاج من السعال، والمرضى الذين يعانون من فشل تنفسى حاد فى المستشفى. وكلا من السعال والفشل التنفسى الحاد مرتبطان بكوفيد 19.

وقال مؤلفو الدراسة إن عدد أكبر بكثير من المرضى الذى كانت لديهم شكاوى تنفسية وأمراض ابتداء من أواخر ديسمبر 2019  واستمرت حتى فبراير 2020 تشير إلى انتشار مجتمعى لفيروس كورونا قبل أن يكون هناك وعى به، وقبل التوصل إلى قدرات الاختبار.

 

الصحافة الإسبانية والإيطالية

5 دول أوروبية فى حالة تأهب بسبب زيادة إصابات كورونا

ارتفع عدد الإصابات بكورونا فى بعض الدول الأوروربية، خاصة ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وبلجيكا والمملكة المتحدة ، ما جعلها فى حالة تأهب، واستعداد للموجة الثانية لكوفيد 19، ووفقًا للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز ، فقد تم الإبلاغ عن 7242 إصابة جديدة في ألمانيا في الأسبوع الماضي ؛ 12786 في فرنسا ؛ 5804 حالة في المملكة المتحدة ؛ 4941 في هولندا و 4175 في بلجيكا، وتتخذ السلطات الأوروبية خطوات لمحاولة تقليل عدد الإصابات، وحذرت ألمانيا مواطنيها من القيام برحلات غير ضرورية إلى إسبانيا، وهى واحدة من أكثر الدول تضررا من الارتفاع الجديد فى عدد الحالات.

 وفرضت المملكة المتحدة الحجر الصحي لمدة 14 يومًا على المسافرين من مختلف البلدان ، بما في ذلك فرنسا وهولندا وإسبانيا، وفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.

وأمرت بلجيكا بالاستخدام الإلزامي للأقنعة في الأماكن العامة في العاصمة بروكسل. وأصدرت إسبانيا مرسوما يوم الجمعة بإغلاق الملاهي الليلية والحانات بسبب انتعاش العدوى.

وأوضح الدكتور ريتشارد بيبودي ، عالم الأوبئة في مكتب أوروبا التابع لمنظمة الصحة العالمية ،أن "هناك عدة أسباب وراء ظهورنا مجددًا في جميع أنحاء المنطقة الأوروبية"، وتتضمن هذه الإجراءات التخفيف من حدة إجراءات التباعد الاجتماعي ، وتشير الأدلة إلى أن هناك حالات تفشي في بعض البلدان يمكن أن تكون مدفوعة جزئيًا لأن الشباب قد تخلوا عن حذرهم هذا الصيف."

وأضاف"على الرغم من أننا نلاحظ الاختلافات في المنطقة ، فقد رأينا أنه يتم الآن الإبلاغ عن المزيد من الشباب بين حالات كورونا ".

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا هو الحال في إسبانيا ، حيث تم الإبلاغ عن 27479 حالة إصابة جديدة في الأسبوع الماضي.

كما قال الدكتور دانيال لوبيز أكونيا ، خبير الصحة العامة والأستاذ في المدرسة الأندلسية للصحة العامة ، لبي بي سي موندو: "إن النسبة الكبيرة من الحالات في إسبانيا هم من الشباب الذين لديهم تعبيرات أقل حدة للمرض والذين لا تظهر عليهم أعراض فى اسبانيا".

وأوضح أكونيا: "منذ رفع الحجر الصحي وفتح حدود دول المنطقة الاقتصادية الأوروبية ، مع ثقافة الصيف في أوروبا ، كان هذا يعني حركة كبيرة للناس".

وقال ريتشارد بيبودي ، الخبير في منظمة الصحة العالمية: "الاسترخاء في تدابير التباعد الاجتماعي هو أحد الأسباب التي تجعلنا نشهد عودة ظهور الحالات في جميع أنحاء المنطقة الأوروبية".

 

إيطاليا تتلقى 211 مليون يورو من أوروبا كمساعدات بسبب فيضانات العام الماضى

قالت وكالة "آكى" الإيطالية إن إيطاليا تتلقى 211 مليون يورو من المفوضية الأوروبية كمساعدات للسلطات الوطنية للتعامل مع آثار الفيضانات التى ضربت البلاد، خاصة مدينة البندقية الخريف الماضى، وستساهم هذه الأموال التى تصرف بأثر  رجعي في تخفيف العبء المالي عن السلطات التي لا تزال تعمل على إصلاح البنى التحتية المتضررة وحماية التراث الثقافي وعمليات تنظيف المناطق المنكوبة.

ويأتي الإعلان عن الأموال المخصصة لإيطاليا ضمن حزمة مالية اجمالية تُصرف من صندوق التضامن الأوروبي بقيمة 279 مليون يورو ستستفيد منها أيضاً دول مثل البرتغال، إسبانيا والنمسا والتي تعرضت جميعها لكوارث طبيعية العام الماضي.

في هذا الإطار، قالت المفوضة المكلفة شؤون التماسك الاجتماعي اليسا فيريرا: "إن تقديم هذه المساعدات يعد جزءاً من الاستجابة الأوروبية المنسقة لحاجات دول أعضاء تعاني من آثار الكوارث الطبيعية".

وغرقت مناطق كثيرة فى إيطاليا بسبب هطول الأمطار الغزيرة التى شكلت سيول وفيضانات مما أسفر عن شلل الحياة مجددا فى كثير من شوارع مدينة ميلانو، التى كانت تعانى من وضع حرج بعد حالة من سوء الأحوال الجوية ، والأمطار الغزيرة التى تحولت إلى فيضانات من الأمطار خاصة فى منطقتى بيرجامو وكومو، وغرق منطقة نيجودرا بمياه الفيضانات التى جاءت من نهر سيفيسو، التى وصلت إلى محطات مترو الانفاق وأدت إلى توقفها بعد انقطاع التيار الكهربائى.

 

الصحف البريطانية:

إندبندنت: بريطانيا على حافة بريكست بدون اتفاق بعد رفض جونسون إنذار بروكسل

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن المملكة المتحدة تقف على حافة بريكست بدون اتفاق، بعدما رفضت حكومة بوريس جونسون إنذارا من بروكسل للتخلى عن خططها لخرق القانون الدولى.

 وفى هجوم وصفته الصحيفة بالوحشى على خطط جونسون لتجاوز عناصر اتفاقية الانسحاب من الاتحاد الأوروبى، قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتس إن الخطوة التى قام بها رئيس الوزراء البريطانى أضرت بالثقة بشكل خطير، وعرضت السلام فى أيرلندا الشمالية للخطر. وحدد مهلة 20 يوما له للتراجع أو مواجهة إجراءات قانونية.

ومع انتهاء الجولة الأخيرة من المحادثات حول اتفاق تجارى لما بعد بريكست بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى فى لندن دون إشارة على التقديم، قال كبير المفاوضين الأوروبيين ميشيل بارنييه إن بروكسل كانت تكثف الاستعدادات للتوصل إلى نتيجة " خروج بدون اتفاق" عندما تنتهى العملية الانتقالية فى 31 ديسمبر.

 وسيتم استئناف المحادثات فى بروكسل الأسبوع المقبل، إلا أن بارنييه قال إن بريطانيا قد فشلت فى التواصل حول القضايا الرئيسة حيث لا تزال هناك خلافات كبرى بين الطرفين مثل مساعدات الدولة، ومصايد الأسماك.

 

 وأكد بارنييه بشكل حاسم أن عدم اليقين بشأن معايير الصحة الحيوانية والصرف الصحى فى بريطانيا بعد توقف لندن عن الالتزام بقواعد الاتحاد الأوروبى فى الأول من يناير يعنى أن بروكسل لم تكن فى وضع يمكنها من تأكيد وضع الطرف الثالث الذى يضمن الحق فى تصدير المنتجات الغذائية إلى منظمة الجمارك الأوروبية.

وقال دبلوماسيون ومسئولون من الاتحاد الأوروبى إن التكتل قد يستخدم اتفاقية الانسحاب لاتخاذ إجراءات قانونية ضد بريطانيا، رغم أنه لن يكون هناك قرار قبل الموعد النهائي في نهاية العام لخروج بريطانيا الكامل.

عشرات من نواب المحافظين يستعدون لثورة ضد محاولات جونسون خرق القانون الدولى

قالت صحيفة التايمز إن العشرات من نواب حزب المحافظين يستعدون لثروة بريكست، فى ظل ازدياد حالة الغضب من محاولات رئيس الحكومة بوريس جونسون لخرق القانون الدولى، والذى تسمح له بالتراجع عن أجزاء من اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.

وطرح المتمردون تعديلا يمنع الحكومة من تجاوز اتفاق الانسحاب دون دعم البرلمان. وتواجه الحكومة أيضا معارضة من مجلس اللوردات، حيث أصبح اللورد هوارد من ليمبن، المؤيد البارز للخروج، ثالث زعيم سابق للمحافظين يرفض الخطط، ويحذر من أنها قد تضر بمكانة بريطانيا العالمية.

وصرح مصر حكومى للتايمز بأن النواب الذين صوتوا ضد الحكومة حول مشروع قانون السوق الداخلى لن يتم إبعادهم، على عكس أولئك الذين صوتوا ضد صفقة جونسون لشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى العام الماضى. وقال المصدر" لسنا فى نفس المكان".

وأصر وزير الأعمال نديم الزهاوى على أن الحكومة ملتزمة تماما باتفاقية الانسحاب وبروتوكول أيرلندا الشمالية، مضيفا أن الأمر لا يتعلق بما إذا كنا سننفذها ولكن كيف سيتم تنفيذها.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة