افتتح اللواء عصام سعد ، محافظ أسيوط مسجد النور المحمدى بقرية نزالى جانوب بمركز القوصية بعد احلاله وتجديده بالجهود الذاتية بحضور المهندس نبيل الطيبى السكرتير المساعد للمحافظة والدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجة القبلى والدكتور عاصم قبيصى وكيل وزارة الأوقاف.
وأدى محافظ أسيوط صلاة الجمعة بالمسجد ، مع جموع المصلين من أبناء القرية ، مع تطبيق كافة الاجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا ،واستمع محافظ أسيوط والمصليين إلى الخطبة التى ألقاها وكيل وزارة الأوقاف وتحدث فيها عن تقدير المصلحة وتنظيم المباح حيث أن الشريعة الإسلامية جاءت لتحقيق مصالح العباد والبلاد والسمو بالنفس البشرية فهى نور وهدى من الله عز وجل وطريق مستقيم وقد أقامت الشريعة نظاما متوازيا يراعى بين المصلحة العامة والمصلحة الفردية بما يحقق صالح الوطن وصالح أبنائه جميعا فتحقق للمجتمع قوة البنيان الواحد واستشهد بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه) وإنه إذا تعارضت المصلحة العامة مع المصلحة الخاصة قدمت المصلحة العامة لتجلب الخير والنفع لجميع الناس وتدفع عنهم الشر والمفاسد وتحقق حماية الوطن واستقراره وسلامة أراضيه.
وعقب الانتهاء من صلاة الجمعة قدم محافظ أسيوط التهنئة للأهالى بمناسبة افتتاح المسجد كما قدم الشكر لكل من ساهم فى إحلال وتجديد المسجد داعيا المولى عز وجل أن يجعله فى ميزان حسناتهم وثمّن مجهودات المواطنين فى المشاركة المجتمعية لإقامة الصروح الدينية فى جميع أرجاء المحافظة داعيا الله ان يمثل هذا المسجد منارة اسلامية تثقيفية تساهم فى نشر الفكر الإسلامى المعتدل وتصحيح المفاهيم الخاطئة وترسى وسطية الإسلام السمحة لافتا أن بناء مصر وتنميتها لن يحدث إلا بتعاون الجميع والوقوف معاً يداً واحدة مؤكدا أهمية تطبيق كافة الاشتراطات الوقائية ودورها فى الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
من جانبه قال الشيخ عاصم قبيصى ، وكيل وزارة الأوقاف ، أن بناء المساجد وتعميرها هى من الأعمال التى نتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى داعيا المولى تعالى أن يتقبل من المتبرعين والقائمين على احلال وتجديد هذا المسجد ويثيبهم خير الجزاء لافتا أنه تم بناء أكثر من 316 مسجد خلال 6 سنوات وتجديد 102 مسجد بتكلفة تصل إلى 100 مليون جنيه ، كما افتتاح ما يقرب من 28 مسجد بأسيوط بناء جديد وإحلال وتجديد بمعرفة وزارة الأوقاف والجهود الذاتية.
