وأضاف فضل الله: "كنا نعمل على أساس أن 250 ألف نسمة، سيتضررون من الفيضان، لكن الواقع جاء بصورة أكبر من التوقعات، حيث تضررت نحو 100 ألف أسرة"، مشيرا إلى تدمير كمية ضخمة من المحاصيل الزراعية، وأوضح أن إمكانيات الحكومة لا تكفي لتلبية الاحتياجات المترتبة على هذا الفيضان، لذلك قرر مجلس الأمن والدفاع اعتبار السودان منطقة كوارث، وإعلان حالة الطوارئ، متطلعا لتقديم إغاثات عاجلة من المجتمع الدولي.

كان مجلس الأمن والدفاع السوداني قرر، يوم الجمعة الماضي، اعتبار البلاد "منطقة كوارث طبيعية"، وإعلان حالة الطوارئ في كافة أرجاء البلاد لمدة 3 أشهر، وذلك على خلفية السيول والفيضانات التي ضربت البلاد، وخلفت أكثر من 100 وفاة، وأضرارا مادية بالغة، حيث انهارت عشرات آلاف المنازل إما بشكل كلي أو جزئي.