اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم بالعديد من القضايا فى مقدمتها حرائق الغابات فى الغرب الأمريكى ومشاركة رئيس الوزراء البريطانى فى جنازة شاب أسود تعرض للضرب حتى الموت.
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست تكشف قلق ساندرز إزاء أداء بايدن فى الحملة الانتخابية الرئاسية
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن السيناتور الديمقراطى بيرنى ساندرز يعرب سرا عن قلقه إزاء حملة مرشح حزبه فى انتخابات الرئاسة الأمريكية جون بايدن، بحسب ما قال ثلاثة أشخاص مطلعين على المحادثات، ويحث فريق بايدن على زيادة التركيز على قضايا الأجور ومخاطبة الناخبين الليبراليين.
وأشارت الصحيفة إلى أن ساندرز، الذى كان منافسا لبادين فى السباق التمهيدى للحزب الديمقراطى وحل فى المركز الثانى، قد أخبر مساعديه أن بايدن فى خطر حقيقى للإخفاق فى انتخابات نوفمبر لو واصل نهجه الأكثر وسطية وغموضا، وفقا للمصادر التى رفضت الكشف عن هويتها.
وحدد السيناتور عدد من التغييرات المحددة التى يرغب فى أن يراها، وقال إن بايدن يجب أن يتحدث عن الرعاية الصحية وعن خططه الاقتصادية، ويجب أن تستعين حملته بمزيد من الشخصيات التى تحظى بشعبية بين الليبراليين الشباب مثل النائبة الكسندريا أوكاسيو كورتيز.
وتعليقا على ذلك، قدمت حملة ساندرز بيانات من مدير حملة السيناتور فى السباق الرئاسى فايز شاكر، قال فيه إن ساندرز يعمل بأقصى ما يمكنه من أجل انتخاب بايدن، لكنه نصح بإجراء بعض التعديلات الاستراتيجية.
وقال شاكر إن السيناتور ساندرز واثق أن جو بايدن فى موقف قوى للغاية للفوز فى الانتخابات، لكن رغم ذلك، فإنه يشعر أن هناك مجالات يمكن أن تحسينها. وأوضح أنه أجرى اتصال مباشر بفريق بايدن وحثهم على التأكيد بشكل أكبر على الكيفية التى سيزيدون بها الأجور وتوفير الملايين من فرص العمل ذات الدخل الجيد وتخفيض تكاليف الوصفات العلاجية وتوسيع تغطية الرعاية الصحية.
ويقول شاكر إن ساندرز يعتقد أيضا أن التواصل الأقوى مع الشباب والمجتمع اللاتينى والحركة التقدمية سيساعد الحملة بشكل كبير.
النيران تلتهم أكثر من 3 مليون فدان بكاليفورنيا ومصرع 25 شخص فى موسم غير مسبوق لحرائق الغابات
تشهد ولايات الغرب الأمريكى، لاسيما كاليفورنيا، موسما استثنائيا من حرائق الغابات التى قضت حتى الآن على أكثر من 3 مليون فدان بينما أسفرت عن مصرع 25 شخص على الأقل، بحسب وكالة رويترز، مما أدى إلى التحذير مجددا من تداعيات التغير المناخى والاحتباس الحرارى الذى أدى إلى زيادة النيران بهذا الشكل المدمر.
ففى ولاية أوريجون، أعلن المسئولون أن حرائق الغابات فى الولاية خلفت دمارا كبيرا بعد أن غطت النيران مساحات شاسعة منها، بحسب موقع الحرة الأمريكية.والتقطت وكالة ناسا الأمريكية، صورة من الفضاء للدخان المتصاعد من الغابات الأمريكية المحترقة، من مسافة تقارب المليون ميل. ويظهر من الصور دخان كثيف تتراوح درجة ألوانه من الرمادى إلى البني، فوق المحيط الهادئ، غرب الولايات المتحدة.
أما عن ولاية كاليفورنيا، فتقول صحيفة واشنطن بوست إنها أصبحت ولاية محترقة تتحدى الأوبئة، ومكلفة، حتى أن الكثيرين الذين يعيشون فى مدن متطورة وبلدان ساحلية مطلة على المحيط والمجتمعات الجبلية يفكرون بجدية فى جدوى المكان الذين اعتبروه وطنا أبديا لهم. ولأول مرة منذ 10 سنوات، كان عدد المغادرين لكاليفورنيا إلى ولايات أخرى أكثر ممن وصلوا إليها.
من جانبها، قالت شبكة "سى إن إن" إن هناك بلدات احترقت بالكامل وسويت بالأرض، وأجبر الآلاف على الهروب من منازلهم. وفى مدينة سان فرانسيسكو، أدى الدخان الكثيف والغبار إلى حجب ضوء الشمس وساد الظلام فى منتصف النهار. وأكدت الشبكة أن حجم الحرائق المشتعلة فى الغرب الأمريكى الآن غير مسبوق. فأكثر من ثلاثة ملايين فدان احترقت فى كاليفورنيا وحدها، ولا تزال ثلاثة من أكبر خمس حرائق فى تاريخ الولاية مشتعلة معا، إلى جانب اشتعال النيران فى أجزاء كبيرة من ولايتى أوريجون وواشنطن. ورغم ذلك، فإن الغرب يدخل الآن فقط ما يعرف عادة بالجزء الأكثر نشاطا لموسم الحرائق فى المنطقة.
وبالنسبة للعلماء، فإن بصمات الاحتباس الحرارى العالمى على حرائق الغابات هذه والعديد من الكوارث الأخرى من النيران التى أحرقت استراليا وحتى الأعاصير التى تضرب الولايات المتحدة، واضحة. وبقدر ما هى مدمرة، فإن مزيد من الكوارث الأسوأ تلوح فى الأفق. ويتوقف مدى سوءها على ما يفعله البشر لتخفيض الانبعاثات الكربونية، بحسب ما يقول مايكل مان، مدير مركز علوم النظام الشمسى بجامعة بين. وأشار إلى أنه من الواضح أن التغير المناخى الخطير قد وصل بالفعل، وهو مسألة مدى السوء الذى نحن مستعدون له.
وعلى الرغم من أن حجم الدمار من الصعب فهمه، إلا أن علماء المناخ يقولون إن الأمر لا ينبغى أن يكون مفاجئا. ويشير دانيال سواين، أستاذ المناخ فى كاليفورنيا وفى المركز الوطنى لأبحاث الجو، إنه من الصادم رؤية هذه الآثار، لكنها ليست مفاجئة من الناحية العلمية. فهذا يتماشى مع كل تنبؤ أساسى لما يمكن أن يحدث هذا العام والاتجاهات التى رأيناها على مدار السنين والعقود.
فقد حذر العلماء لسنوات من أن مواسم الحرائق مثل هذا ستأتى، وكلما زاد البشر من حرارة الأرض كلما زادت الظروف المواتية لطقس جاف حار يسفر عن حرائق.
ومن المتوقع أن يزور الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اليوم، الأحد، ولاية كاليفورنيا، للوقوف على الآثار المدمرة غير المسبوقة لحرائق الغابات.
تمويلات مشبوهة لحملة المرشح الديمقراطى جو بايدن وسط مخاوف من تدخلات خارجية
أزمة جديدة تواجه الحزب الديمقراطي ومرشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بايدن، بعدما كشفت شبكة فوكس نيوز عن تمويلات مشبوهة تلقتها حملة بايدن الذي يخوض المعركة الانتخابية أمام الرئيس الطامح في الفوز بولاية ثانية، دونالد ترامب.
وكشف تقرير فوكس نيوز عن وجود تبرعات لحملة الديموقراطيين غير معلومة المصدر ولا يمكن تعقبها وسط مخاوف من تدخلات أجنبية ، حيث توصل تحليل أولي أجراه صندوق Take Back Action، أن ما يقرب من نصف جميع التبرعات لعام 2019 لـ ActBlue وهو منصة الديموقراطيين لجمع التبرعات قد تم تقديمها من قبل أشخاص يدعون أنهم عاطلون عن العمل.
وشكك رئيس صندوق العمل جون بودنر في صحة تلك التبرعات ووصفها بأنها ثغرة يجب إغلاقها من أجل نزاهة الانتخابات.
وقال: "بعد تنزيل مئات الملايين من التبرعات [بالدولارات] لخوادم Take Back Action Fund ، صُدمنا لرؤية ما يقرب من نصف التبرعات لـ ActBlue فى عام 2019 ادعى أنهم عاطلون عن العمل"، وأوضح بودنر أنه يجب الكشف عن اسم اصحاب العمل عند تقديم تبرعات سياسية لكن أكثر من 4.7 مليون من التبرعات جاءت من أشخاص ادعوا أنه ليس لديهم صاحب عمل وبلغ إجمالي هذه التبرعات 346 مليون دولار التي تم جمعها وإرسالها لدعم قضايا ليبرالية.
وقال تقرير فوكس: من الواضح أن الأمر مازال مستمرا إلى الأن، حيث أظهر فحص صندوق العمل لبيانات 2020 من يناير إلى أغسطس زيادة طفيفة في التبرعات "العاطلة عن العمل" من خلال ActBlue الديموقراطية إلى 50.1% هذا العام.
الصحف البريطانية:
تليجراف: بريطانيا تستعد لخلاف جديد مع أوروبا بالانسحاب من قوانين حقوق الإنسان
قالت صحيفة صنداى تليجراف إن بريطانيا تستعد للانسحاب من قوانين حقوق الإنسان الأوروبية، وتتخاطر بتفجير خلاف جديد مع الاتحاد الأوروبى.
أوضحت الصحيفة أن مساعدى ووزراء بوريس جونسون يضعون مقترحات للحد بشكل كبير من استخدام قوانين حقوق الإنسان فى الناطق التى تجاوز فيها القضاة.
وتشمل الخطط قيد المناقشة الانسحاب من قانون حقوق الإنسان، مما قد يمنع العديد من المهاجرين وطالبى اللجوء من استخدام التشريع لتجنب الترحيل وحماية الجنود البريطانيين من المطالبات المتعلقة بالعمليات الخارجية. ويسمح القانون للمحاكم البريطانية بتطبيق الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
وتهيئ هذه الخطوة لمواجهة جديدة مع الاتحاد الأوروبى الذى بطالب بأن تلتزم بريطانية بالبقاء فى الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان وإبقاء قانون حقوق الغنسان قائما كثمن التعاون المستقبلى فى مجال إنفاذ القانون بين الكتلة وبريطانيا.
وفى ظل ما يواجهه رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون من ثورة عارمة بشأن قراره تعديل اتفاق الانفصال عن الاتحاد الأوروبى فيما يتعلق ببنودها الخاصة بإيرلندا الشمالية، فإن السير كير ستارمر اتهم جونسون بإشعال خلافات قديمة حول بريكست بدلا من التركيز على التعامل مع وباء كورونا.
وكتب زعيم حزب العمال مقالا فى التليجراف يقول فيه إنه ينبغى أن الاستمرار فى هزيمة الفيروس وليس التحدث عن أوروبا، "المضى فى بريكست وهزيمة الفيروس" هذا يجب أن يكون شعار الحكومة.
ويشير ذلك إلى أن السير كير يعتزم إقناع العديد من الناخبين الذين تأثروا بأجندة بريطانيا العالمية لجونسون ، فى إشارة إلى عزمه على التخلى عن نهج الزعيم السابق لحزب العمال جيريمى كوربين، وأدعى زعيم كير أن نهج جونسون تجاه اتفاقية الانسحاب سنطوى على مخاطر لعودة بريطانيا العالمية.
نظرية علمية جديدة..الكمامات يمكن أن تمنح الناس مناعة ضد كوفيد 19
قالت صحيفة صنداى تليجراف البريطانية إن أكاديميين أشاروا فى دراسة بحثية إلى أن الكمامات ربما تمنح الأشخاص عن غير قصد مناعة ضد فيروس كورونا وتقلل إصابتهم به.
ولفت الباحثون فى مقال منشور بدورية New England Journal of Medicine، إلى أن النظرية غير مثبتة لكنها واعدة ومفادها أن ارتداء الكمامة قد يساعد فى تقليل شدة الفيروس ويضمن أن نسبة أكبر من الإصابات الجديدة لا تظهر عليها أعراض.
ولو تم إثبات هذه الفرضية، كما يجادل الأكاديميون، فإن ارتداء الكمامة على نطاق شامل قد يصيح شكلا من أشكال التطعيم الذى من شانه أن يولد المناعة، وبالتالى يبطئ انتشار الفيروس فى الولايات المتحدة وأماكن أخرى، حيث ينتظر العالم اللقاح.
يأتى هذا فى الوقت الذى تشير فيه الأدلة المتزايدة إلى أن كمية الفيروس التى يتعرض لها شخص ما فى بداية الإصابة، أو ما يعرف بالجرعة المعدية، قد تحدد شدة مرضه. ووجدت دراسة كبيرة نشرت فى مجلة لانسيت الشهر الماضى أن مقدار ما يتعرض له الشخص من الفيروس، أو الحمل الفيروسى عند التشخيص كان مؤشرا مستقلا للوفيات لدى مرضى المستشفى.
لذلك، فإن ارتداء الكمامات يمكن أن يقلل الجرعة المعدية التى يتعرض لها المرتدى، وبالتالى تأثير المرض، حيث تنقى الكمامات بعض القطرات التى تحتوى على الفيروس.
ويجادل الباحثون بأنه لو ثبتت هذه النظرية، فإن ارتداء الأقنعة قد يضمن أن نسبة أعلى من عدوى كوفيد 19 لن تكون بأعراض.
والأفضل من ذلك، مع ظهور بيانات فى الأسابيع الأخيرة بأن هناك استجابات مناعية قوية حتى ضد عدوى كورونا الخفيفة أو بدون أعراض، يقول الباحثون أن أى إستراتيجية للصحة العامة تساعد فى تقليل شدة الفيروس مثل ارتداء الكمامات، يجب أن المناعة على مستوى السكان أيضا.
إندبندنت: ترامب يطرح مجددا فكرة البقاء فى السلطة لأكثر من فترتين رئاسيتين
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن الرئيس دونالد ترامب طرح علانية إمكانية أن يخدم أكثر من فترتين كرئيس، وذلك خلال خطابه أمام حشد انتخابى فى ولاية نيفادا، والذى وصفته الصحيفة بأنه كان جامحا ومسيئا فى بعض الأحيان.
وقال ترامب إلى أنه بناء على الطريقة الذى تم التعامل بها معه، فمن المحتمل أن يحق له الحصول على أربع سنوات أخرى، وأعلن فى الخطاب نيته أن يكون شرسا تجاه خصميه فى الانتخابات جو بايدن وكامالا هاريس.
وقال ترامب "سنفوز أربع سنوات أخرى فى البيت الأبيض، صحيح، ثم بعد ذلك سنتفاوض لأننا على الأرجح وبناء على الطريقة التى تم التعامل بها معنا، فإننا سنفوز بأربع أخرى بعد ذلك.
واستخدام ترامب نغمة يغلب عليها المزاح، والتى عادة ما يلجأ إليها عند تقديم موضوعات محظورة فى خطاباته.
وقد تجمع آلاف من الأشخاص، القليل منهم يريتدى الكمامات فى منطقة مطار ميندين تاهو بالقرب من رينو بولاية نيفادا أمس السبت، ويوجد فعالية أخرى للرئيس ترامب فى الولاية اليوم أيضا قبل أن يتوجه لزيارة ولاية كاليفورنيا التى تعانى من مشاهد دمار بسبب حرائق الغابات.
واتهم ترامب الديمقراطيين من جديد بمحاولة "تزوير" الانتخابات التى ستجرى فى الثالث من نوفمبر وهاجم بايدن بسبب إعلان انتقد ترامب بزعم إدلائه بتصريحات تحط من قدر قتلى الحروب الأمريكية.
ويأتى ترامب خلف بايدن فى استطلاعات الرأى على المستوى الوطنى، وفى نيفادا التى خسرها فى انتخابات عام 2016 بفارق ضئيل عن منافسته الديمقراطية آنذاك هيلارى كلنتون. وهاجم بايدن ترامب لتقاعسه عن وضع إستراتيجية عامة لمكافحة جائحة كورونا التى أودت بحياة أكثر من 193 ألف شخص فى الولايات المتحدة.
وقال بايدن فى بيان يوم السبت إن "مواطنى نيفادا لا يحتاجون مزيدا من الضجيج من الرئيس ولا يحتاجون لتجمعاته الطائشة التى تتجاهل ارشادات كوفيد-19 وتعرض صحة الناس للخطر".
الصحف الإيطالية والأسبانية:
جوزيبى كونتى يحضر جنازة شاب أسود تعرض للضرب حتى الموت بإيطاليا
قالت صحيفة "الفورمات" الإيطالية، إنه تم تنظيم جنازة، ويلى مونتيرو، الإيطالى الأسود الذى يبلغ من العمر 21 عاما، وتعرض للضرب حتى الموت خلال خلاف مع بعض الاشخاص.
وأراد مئات الأشخاص من قرى هذه المنطقة من مقاطعة فروزينوني، في لاتسيو، بمن فيهم رئيس الحكومة الإيطالية، جوزيبي كونتي، أن يودعوا هذا الصبي، المولود في روما.
وقبل ساعات من الجنازة، احتشدوا أمام الملعب ليتمكنوا من دخول القداس أو وقفوا على جانب الطريق لرؤية الجنازة، وطلبت عائلة ويلي صراحةً أن يرتدي كل من حضر الجنازة اللون الأبيض لإظهار نقاء وشباب هذا الصبي الذي لم يسبق له أن وقع في مشاكل، وكان يعمل طاهياً ويحلم بلعب كرة القدم لروما.
"لا تدع تعليمك يسقط في طي النسيان. فلنجد القوة للتسامح" ، كانت بعض الكلمات التي وردت في عظة أسقف باليسترينا ، ماورو بارميجياني ، خلال الجنازة ، والتي لم تتمكن وسائل الإعلام من الوصول إليها بسبب الرغبة الصريحة من أسرة.
وحضر رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبى كونتى ، الجنازة والاستاد "بييرلويجي تينتيسونا" في باليانو ، مرتديًا الزي الأبيض ، إلى جانب وزيرة الداخلية ، لوسيانا لامورجيزي ، ورئيس منطقة لاتسيو ، نيكولا زينجاريتي ، الذي عرض دفع المصاريف القانونية للقيام بذلك. العدالة على وفاة ويلي.
في ختام الجنازة، جاء رئيس الوزراء لعناق والدة ويلي ووالدها لوسيا وأرماندو وشقيقته ميلينا، وقال كونتي عندما غادر الجنازة "إيطاليا تحب تلك الأسرة المتواضعة والعمل الدؤوب".
وقال بييرلويجي سانا ، عمدة كوليفيرو ، حيث وقعت جريمة القتل وأعلنوا أنهم يدرسون في تخصيص ساحة لهذا الشاب: "الآن علينا فقط أن نجعل الأسرة تشعر بقرب الجميع ونطالب بالعدالة".
وتوفي ويلي مونتيرو دوارتي ليلاً بين 5 و 6 سبتمبر في كوليفيرو بالقرب من روما ، بعد تعرضه للضرب الذي تعرض لاعتقال أربعة صبية آخرين تتراوح أعمارهم بين 22 و 26 عامًا.
والمعتقلون هم الأخوان ماركو وجابرييل بيانكي وماريو بينكاريلي وفرانشيسكو بيلليجيا، بعد تشريح الجثة ، قرر المدعي العام في فيليتري المضي في التحقيق في جريمة القتل العمد وليس القتل غير العمد ، كما حدث في البداية.
وهو أن تشريح الجثة أثبت أن الضربات التي وجهت لولي لم تكن "عشوائية" ولكن بالإضافة إلى الركلات العديدة حتى أنهم قفزوا عليه بقصد قتله خلال هجوم استمر قرابة 20 دقيقة.
إصابة بنات ملك إسبانيا بفيروس كورونا فى المدرسة
لن تلتحق بنات الملك فيليب السادس ملك إسبانيا ، الأميرة ليونور وإنفانتا صوفيا، بالمدرسة خلال الأسبوعين المقبلين بعد اكتشاف حالة إصابة بفيروس كورونا للأبنة الكبرى، وتم عزل زملائها فى الفصل أيضا للكشف عن الحالات الإيجابية، وفقا لصحيفة "دياريو دى سان رفائيل" الإسبانية.
ووفقا للقصر الملكى "زارزويلا" فإنه يتعين على وليتى العهد الأميرة ليونور (14 عامًا) وشقيقتها الأميرة صوفيا (13 عامًا) البقاء في المنزل لمدة أسبوعين، إضافة إلى جميع التلاميذ الآخرين فى مدرسة سانتا ماريا دى لوس روساليس.
حثت المدرسة أولياء أمور الطلاب فى تلك الدورة على عدم إرسالهم إلى الفصل لمدة 14 يومًا القادمة وأفادت للوقاية، لن يذهب ليونور ولا صوفيا - طالب في دورة أخرى - إلى المدرسة فى تلك الفترة.
وأكد القصر الملكى أن الملكة ليتيزيا والملك فيليبى السادس لن يعلقا جدول أعمالهم فى الوقت الحالى، وكانت الدراسة قد تم استئنافها فقط الأسبوع الماضي بعد عطلة استمرة لمدة ستة أشهر بسبب الجائحة، وكانت البنتان فى المدرسة الجمعة الماضية.
وكان ثمانية ملايين طفل إسبانى قد عادوا لفصولهم الدراسية الأسبوع الماضى، لكن بعض المدارس أغلقت أبوابها أو بعض فصولها بعدما أظهرت الاختبارات إصابة التلاميذ بفيروس كورونا.
وسجلت إسبانيا 4708 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المسبب لهذا المرض، ليرتفع الإجمالى إلى 566326 إصابة، وهو أعلى عدد من الإصابات في غرب أوروبا، كما زاد إجمالى عدد الوفيات بالمرض إلى 29747 حالة وفاة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة