حقق نادى ريال مدريد الإسباني فائض ميزانية عن الموسم المنتهى 2019/2020، بالرغم من الأزمة الاقتصادية التى ضرب كرة القدم حول العالم بسبب جائجة كورونا، ووفقاً لما نشرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، فإن تقرير السنة المالية لريال مدريد كشف عن تحقيق فائض فى الميزانية، على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي مر بها الميرنجي والتي استدعت تخفيض الرواتب لجميع اللاعبين والإداريين فى النادى.
وأضافت الصحيفة أن مسألة تخفيض أجور اللاعبين بنسبة 10% التى قررها ريال مدريد جاءت بالنفع وكانت كلمة السر فى الخروج من الأزمة المالية بفائض.
وأشارت إلى أن إيرادات ريال مدريد بلغت 172 مليونا، وبمناقشة الميزانية عن العام الماضي، تحقق فائض بسيط قدره 320 ألف يورو، ولكنه أمر إيجابي بسبب الأزمة التي ضربت النادي.
وأوضحت أن مسئولى ريال مدريد قرروا وضع ميزانية قدرها 650 مليون يورو، من أجل العام الجديد، والذى قد يشهد إنفاقًا كبيرًا لصالح فريق كرة القدم.
وخطط ريال مدريد، لعدم الدخول لشراء لاعبين خلال الانتقالات الصيفية الجارية، بل انتقل النادي إلى ساسة رحيل اللاعبين، خاصة أصحاب العقود الكبيرة.
ويهدف ريال مدريد، خلال "الميركاتو" الجاري، جنى مبلغ 150 مليون يورو، من بيع اللاعبين، واقترب من تحقيق المبلغ، في انتظار إتمام رحيل الرباعي، جاريث بيل، سيرجيو ريجيلون، ماريانو دياز،بورخا مايورال.
ويسعى ريال مدريد، لتأمين مبالغ مالية من أجل الدخول لشراء لاعبين خلال الصيف المقبل، في ظل الإهتمام الشديد بضم الفرنسي كيليان مبابي، والذي سيكلف خزينة الميرينغي الكثير من الاموال.
جدير بالذكر أن كيليان مبابي أخطر إدارة باريس سان جيرمان برغبته فى الرحيل عن "حديقة الأمراء" مع نهاية الموسم الجاري، وهو ما يدفع ريال مدريد لوضع الإستعداد من أجل الظفر بالصفقة، خاصة وأن هناك إهتمام من جانب ليفربول ومانشستر يونايتد بالتعاقد مع اللاعب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة