حوار انفرد به تلفزيون اليوم السابع خلال الفقرة الرئيسية اليوم مع أمير عزمي مجاهد، لاعب ومدرب مساعد الزمالك السابق، تحدث فيه عن اللحظات الأخيرة في حياة والده، ورده على شماتة جماعة الإخوان الإرهابية في وفاته، حيث أعد الحوار محمد محسوب وأجراه تامر إسماعيل.
وقال أمير عزمي مجاهد، لاعب ومدرب مساعد الزمالك السابق، إن الأيام الأخيرة في حياة والده كان صعبة جداً حيث أن والده كان مريض لمدة أسبوعين وحالته كانت صعبة للغاية وحجز بالمستشفى على إثر ذلك.
وأضاف :ميغلاش على اللي خالقه وفيروس كورونا مفيش علاج ليه وربنا كاتب كدا وأنا راضي بكل حاجة وبقول الحمد لله".
وحول ما كان يقوله له خلال الأيام الأخيرة من حياته أثناء احتجازه بالمستشفى قال : والله العظيم كان كل كلامه بيوصيني على الناس وعلى إخواتي وعلى والدتي وأنا كنت بحاول أرفع معنوياته لأن المرض داصعب جداً وفيش علاج ليه".
وتابع: حتى في مرضه كان بيفكر في الخير اللي كان بيعمله، مضيفاً : كنت بقوله على سرير المرض فكر يا بابا في صحتك لكن والله كان بيفكر في الناس وأعمال الخير اللي كان بيعملها وكان كل كلامه خلى بالك من الناس الغلابة ومتزعلش حد منك".
في سياق متصل قال إن والده أوصاه بالغلابة مضيفاً أنه كان ملقباً بـ أبو الغلابة لاهتمامه بهم مؤكداً أن هذا الاهتمام لن ينقطع، وبفرح كل ما أفتكر إن والدي كان أحد أسباب سعادة ناس كتير لأنه راجل خدوم ومفيش حد طلب منه حاجة ومعملهاش".
وتابع : حسيت حب الناس لوالدي ودوره من الناس اللي اتعاملوا معاه في كل حاجة، وكمان من الناس اللي بتدعيله في السوشيال ميديا ، ومن الناس اللي بتتصل بيا بيعزوني ويقولوا ليا الكابتن عزمي عمل معانا كذا وكذا وأنا معرفهومش
وقال : في فترة ذروة انتشار فيروس كورونا كنت بقوله يا بابا اقعد في البيت فكان بيرفض"، موضحاً أنه كان يقول له : مينفعش أقعد وأنا عارف إن فيه ناس محتاجة مساعدتي ليا.، موضحاً أن المساعدات التي كان يقدمها والده للمواطنين كانت مادية ومعنوية وغير ذلك.
وأكد أمير عزمي مجاهد، أنه يتمنى أن يكون مثل والده في طباعه قائلاً : نفسي أكون خدوم زي والدي والناس تحبني، لأن دلوقتي المسئولية بقت أكبر عليا وعايز الناس تقول عزمي مجاهد عرف يربي".
وأضاف باكياً : والدي كان بيخاف عليا جداً لما اتأخر وقعدت إمبارح أفكر محدش هيتصل بيا ويقولي مرجعتش من برة لحد دلوقتي ليه، لأنه لحد ما مات كنت بعمل حسابه في أي حاجة بعملها".
وتابع : عمر والدي ما قفل تليفونه وتلاقيه في المواقف الصعبة أول واحد، وأوقات فيه ناس يقولوا ليه شوف بيتك الأول وولادك"، مضيفاً أن والده كان يردج عليهم قائلاً : ولادي عارف إنهم في بيتي مطمئن عليهم، إنما الناس ممكن يكونوا محتاجين حاجة أكتر من ولادي .
وتابع باكياً :" والدي كان خدوم وصاحب صاحبه ودي عندي بالدنيا وفيه حاجات أول مرة أسمعها دلوقتي من لاعيبة كان بيدربها عنه ربنا يرحمه ".
ورد أمير عزمي مجاهد، على شماتة جماعة الإخوان الإرهابية في وفاة والده قائلاً : الإخوان طبعهم الخيانة واللى بيقتل جنودنا عادي يشمت في موت أبويا".
وأضاف: كل الشماتة دي في ميزان حسناته، أنا عارف أبويا كويس أوي وعارف إزاي بيتعامل مع الناس، كان بيحب بلده وجيشها أوي ودي قناعة كويسة والناس اللي تعبانة في دماغها دي هيا حرة وأنا والدي مثل البلد في بطولات برة وأي إنسان رشيد هيحب بلده وجيشها ولو فيه ناس مش زيه ربنا يهديها".
وتابع : أبويا معملش حاجة غلط لأنه كان بيدافع عن بلده ولما يشوف جندي من الجنود اتقتل لازم يكون رد فعله كدا وهو معاه الوسيلة اللي بيتكلم من خلالها وكان بيدوس جامد وكل واحد حر ولازم نكون كلنا زيه .
في سياق متصل قال بقول للناس اللي بتتشفى في وفاة والدي ولا هتهزوا شعره مني ، وخسارة فيكم الكلمة، وإنتوا اتشفيتوا في استشهاد ضباطنا في سيناء". مضيفاً : بقول للي بيتشفوا في وفاته يكتروا علشان يزودوا حسناته ومش هرد عليهم".
وأكد أن الوسط الرياضي حزين بكامله لوفاة والده، مضيفاً : صممت أفتح تليفونه علشان أي حاجة خير كان بيعملها أكلمها، ومبسوط من سيرته والخير اللي كان بيعمله.
في سياق آخر قال : عمري ما كلمت والدي في رأيه السياسي ولا أقدر أحجر عليه مضيفاً : أبويا كان هدفه إزاي يدافع عن بلده ومكنش بيفرق معاه اللي بيتقال عنه