فتحت المدارس الإيطالية أبوابها استقبالا للطلاب فى السنة الدراسية الجديدة وذلك بعد أزمة تفشى فيروس كورونا، حيث التزمت المدارس بالإجراءات الاحترازية المشددة من ارتداء الكمامات والحرص على التباعد الاجتماعى والأخذ بوسائل التعقيم فى حين أقرت إدارة المدارس أن يتلقوا الطلاب دروسهم فى الهواء الطلق منهم من نظم فصول دراسية فى حدائق المدارس ومنهم من التزم التهوية الجيدة للفصول مع التزام اجراءات التباعد الاجتماعى
وقال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبّى كونتى إن العودة إلى المدرسة تمثل يوما هاما للمجتمع الوطني بأسره، هذا وقد فتحت المدارس الإيطالية أبوابها اليوم الاثنين، لإستقبال الطلاب مجددا لأول مرة منذ حالة الإغلاق التي فرضت في آذار/مارس الماضى إثر حالة طوارئ تفشي فيروس كورونا.
وأشار رئيس الحكومة الى أن “هذا المساء، مع وزيرة التعليم لوتشيا أتسولينا أيضًا، سنقوم بإجراء تقييم أولي للأوضاع”، مؤكدا “نحن نعول على المدرسة على الرغم من انتشار الوباء”.
ورداً على من كانوا يسألونه عما إذا كانت الكمامات القابلة للتحلل ستصل، أجاب الرئيس: “سنحاول القيام بكل شيء، وحتى هذا أيضا”.
استقبال الطلاب بقياس درجات الحرارة
تلقى الدراسة فى الهواء الطلق
قياس درجات الحرارة
تعقيم اليدين أحد الإجراءات الاحترازية المهمة
الحرص على التعقيم
دخول الطلاب إلى الفصول