قدمت دراسة حديثة صادرة عن المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، قراءة تحليلية للبيان الأول الصادر عن جماعة الإخوان بعد تولى إبراهيم منير منصب القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، حيث أشارت إلى التنسيق الكبير بين محمد على المقاول الهارب وإبراهيم منير.
وأشارت إلى أن هذا التنسيق يتضح بشكل أكبر من خلال قراءة ما بين سطور البيان الذي صدر عقب الاجتماع الأول لمكتب إرشاد الجماعة تحت رئاسة القائم الجديد بأعمال المرشد إبراهيم منير.
وأوضح أن المتابعين لهذا الملف فوجئوا بأن البيان المنتظر غاب عنه أي ذكر للأزمة الداخلية في الجماعة المنحلة، وهي أزمة وصلت إلى حد تشظي الجماعة إلى عدة قطاعات أبرزها القطاع المؤيد لتوجهات رئيس اللجنة الإدارية السابق محمد كمال والقطاع المؤيد لنائب المرشد محمود حسين ولقائد التنظيم الدولي للجماعة إبراهيم منير. بدلًا من ذلك كان البيان بمثابة (نداء تعبوي) تخاطب فيه الحركة مناصريها من أجل الاستعداد لساعة صفر غير محددة وغير معلومة ينزلون فيها إلى الشوارع للتظاهر ضد الدولة المصرية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة