أكرم القصاص - علا الشافعي

على طريقة "الزوجة الرابعة"..

زوجة شابة تطلب الطلاق بعد عقد القران لاكتشافها زواجه من 3 سيدات أخريات

الإثنين، 14 سبتمبر 2020 05:00 ص
زوجة شابة تطلب الطلاق بعد عقد القران لاكتشافها زواجه من 3 سيدات أخريات خلافات زوجيه_ارشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت زوجة شابة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، بعد عقد قرانها، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، وادعت فيها اكتشافها زواجه من 3 سيدات آخريات، ومحاولته إجبارها على العيش معهم بمنزل واحد، لتؤكد قيامه بالغش والتدليس وعدم إعلانها بحقيقته، وخداع أهلها.

وأشارت الزوجة، إلى أن زوجها يحاول الحصول على حكم ضدها بذهابها برفقته لمنزل الطاعة، مما اضطرها لإقامة دعوي طلاق للضرر، بعد رفض دعوي فسخ عقد الطلاق، بسبب قيام زوجها برشوة شهودها -على حد وصفها بالدعوى-، ورفض الخضوع للعنف على يديه، وتهديده لها، بعد أن خسرت الاعتراض والاستئناف، خوفا من صدور حكم بنشوزها وضياع حقوقها .

وتابعت ب.ع.و، البالغة من العمر 30 عاما، بدعواها أمام محكمة الأسرة :" زوجى يكبرني بـ 15 عاما، تعرفت عليه عن طريق صديق مشترك بالعمل، وبعد عدة شهور فوجئت بتقدمه للزواج مني، رغم علاقتنا السطحية، وخلال تلك الفترة تهرب بكل الطرق بتعرفنا على باقى عائلته، ولم يأتى إلا بأصدقائه أثناء الخطوبة وفترة عقد القران، لاكتشف بعدها الحقيقة".

وأكملت:" حاول أن يتعدى على بالضرب المبرح أمام عملى، وسلط على بلطجية لاصطحابي بالقوة إلى منزله، وساومتنى ضرتى على دفع مبلغ لعائلتى حتى إتمام الزواج، بحجة أنه ميسور الحال، ويحق له الزواج".

وتقول الزوجة: "كنت أذهب للمحكمة يوميا بسبب الدعاوي المقامة ضدي، لتضيع الفرصة عليه لابتزازي للتنازل عن حقوقى، ولكنه للأسف مسبنيش فى حالى لينتقم منى، فلم يكن أمامى حل إلا اللجوء لدعوى الطلاق لرحمتى من العذاب وملاحقته لى".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه. 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة