تكشف الحلقة الجديدة من برنامج وليد كلينك الذى يقدمه الزميل وليد عبد السلام السر وراء التصريحات الصادمة التى كشف عنها مدير منظمة الصحة العالمية والتى تضمنت أن كورونا ليس الوباء الأخير وعلى العالم أن يستعد لجوائح صحية أخرى متخذا كل الإجراءات الاحترازية والوقائية.
وقال البرنامج وفقا لآراء الخبراء أن العالم أن الجوائح الصحية الذى تعرض لها العالم على مدار العقود الماضية لم تكن لفيروسات أو بكتيريا جديدة وانما لفيروسات مكتشفة لكنها تطورات أو خلقت وهو ما تؤكده 3 نظريات علمية الأولى تؤكد إمكانية تخليق الفيروسات معمليا والثانية تؤكد وجود بؤر للأوبئة فى العالم والجوائح التى مر بها العالم لكنها لم تخرج لتنتشر ولم تؤثر على سكان مناطقها لأن الأجهزة المناعية الخاصة بهم تكيفت مع الوباء والثالثة هو وجود تحور وتطورات فى الفيروسات تسببت ظهور سلالات جديدة من الفيروس يحتاج للقاح يقاومه.
السؤال الأهم بقى بعد المعلومات دي.. هل سيظهر فى العالم ميكروبات جديدة وميكروبات هنا مقصود بها فيروسيات أو بكتيريا.. الحقيقة الصادمة هنا أن العالم لن يظهر فيه ميكروبات جديدة إلا فى حالة واحدة هى تخليق صناعى لفيروس.
وأضاف البرنامج أن الحماية من الإصابة من الأمراض الوبائية تتطلب ارتداء الكمامات واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية مع الحرص الشديد على التطعيمات وقال: "يوجد 138 دولة حول العالم مصدر لأوبئة وأمراض كثيرة تقوم الدول باشتراط تطعيم القادمين منها والكشف عليهم قبل الدخول".
وبين سنة 1910 وسنة 1911 انتشر طاعون منشوريا فى منطقة منشوريا فى الصين وقتل حوالى 60 ألف شخص
وكان أخر الجوائح المفزعة الأنفلونزا الإسبانية فى عام 1918اجتاح وباء الإنفلونزا الإسبانية العالم، وقد أودى بحياة 50 مليون شخص
ووفقا لدراسة نشرتها بى بى سى عام 2018 كان عدد الضحايا كبيرا لأنه فى عام 1918، كانت الفيروسات لا تزال حديثة الاكتشاف.
الأنفلونزا الآسيوية ظهر الوباء فى الصين بين عامى 1957و 1958 وانتشر فى سنغافورة وهونغ كونغ ثم الولايات المتحدة وكان عدد الضحايا كبيرا أما الإيدز فى عام 1976 ظهر فى الكونغو وانتشر فى مختلف أنحاء العالم، وقد بلغ عدد المصابين حوالى 36 مليونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة