أدى انفجار مرفأ بيروت إلى نزوح نحو 150 ألف امرأة، بينهن 84 ألف سيدة وفتاة فى عمر الإنجاب، بالإضافة إلى تضرر 12 ألف من ذوى الهمم، وفق تقرير للأمم المتحدة.
وبحسب صندوق الأمم المتحدة للسكان كانت الاهتمامات فى البداية هى الوصول الآمن إلى الرعاية الصحية والغذاء والمأوى، والآن وبعد أن استقرت الكثيرات منهنّ فى منازل أو فى ملاجئ مؤقتة، باتت مخاوفهن تتعلق فى الوصول إلى الخدمات الطبية والحصول على الأدوية والمستلزمات الصحية الأخرى، بما فى ذلك معدات النظافة الشخصية.
ولفتت المنظمة في تقريرها الى أن انفجار بيروت وقع ولبنان يعاني من جائحة كـوفيد-19، وأزمة اقتصادية خانقة، وقد أدّى ذلك لفقدان الوظائف مما قلّص بشكل كبير القدرة الشرائية، ويقدّر صندوق الأمم المتحدة للسكان أن ما يقرب من 12 ألفا من ذوى الهمم قد تضرروا بسبب الانفجار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة