أكبر موجة انقسامات تضرب الإخوان.. الجماعة تعزل محمود حسين الأمين العام.. التنظيم الدولى يؤيد عزله والهارب يرفض للاستحواذ على المال الحرام.. إخوانى سابق يتوقع تزايد الانشقاقات.. ويؤكد: فشل إعلامهم وراء استبعاده

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020 12:25 م
أكبر موجة انقسامات تضرب الإخوان.. الجماعة تعزل محمود حسين الأمين العام.. التنظيم الدولى يؤيد عزله والهارب يرفض للاستحواذ على المال الحرام.. إخوانى سابق يتوقع تزايد الانشقاقات.. ويؤكد: فشل إعلامهم وراء استبعاده محمود حسين ومحمود عزت وبديع
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

موجة جديدة من الانقسامات داخل تنظيم الإخوان الإرهابى تعد الأكبر في تاريخ الجماعة الإرهابية، إذ أقبل عدد كبير من قواعد الجماعة على عزل محمود حسين الأمين العام للجماعة، الهارب خارج البلاد والمسيطر الأكبر على أموال الجماعة وجميع التمويلات، فيما أكد طارق البشبيشى القيادى السابق بالتنظيم أن فشل الجناح الإعلامى والأزمات التي ضربت التنظيم وراء إجراء عزل محمود حسين من التنظيم.

وتداول عدد من شباب التنظيم مجموعة من القرارات والإجراءات التى تم اتخاذها مؤخرها داخل التنظيم الإرهابى، ممثلة فى إلغاء منصب الأمين العام الذى يشغله محمود حسين المتهم الرئيسى فى تخريب الجماعة، واختيار حلمى الجزار لاختيار لجنة لمواجهة الانشقاقات التى تضرب التنظيم.

وكشفت مصادر مطلعة أن هذا القرار قد اتخذته الجماعة منذ فترة إلى أن محمود حسين رفض تنفيذه تماما وأصر على الاستمرار فى منصبه، موضحة أن التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية يؤيد حاليا بقوة قرار عزل محمود حسين ويتبنى هذا الموقف إبراهيم منير، بينما يرفض تنفيذه محمود عزت ويتمرد عليه.

بدوره توقع طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن تتزايد الانقسامات والانشقاقات داخل التنظيم، مشيرا إلى أن عزل محمود عزل ضربة موجعة للجماعة وتكشف حجم الأزمات التى تواجه الجماعة الإرهابية، مؤكدا أن فشل المنظومة الإعلامية وتزايد الانقسامات وراء عزل "حسين".

وأشار إلى أن محمود عزت سيرفض تنفيذ هذا القرار من أجل استمراره على السيطرة على الأموال التى ترد للجماعة من مموليها الدوليين، مضيفا: "جماعة الإخوان تمارس أحد حروب الجيل الرابع ضد مصر، من خلال محاولاتها تفكيك الجبهة الداخلية بالمجتمع المصرى، وتحاول أن تضعف الجبهة الداخلية ثم تنقض عليها لمحاولة تنفيذ المخطط الإخوانى التي يستهدف التحريض ضد الدولة المصرية، لكن مع فشلها وفشل الجناح الإعلامى قررت عزل محمود حسين.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الانقسامات تضرب التنظيم منذ ثورة 30 يونيو وسقوط الإخوان من السلطة، مضيفا: "مصر دولة كبيرة ومركزية وتتمتع بجغرافيا عبقرية، وبالتالى نجد عددا من الدول يسعون لإضعاف مصر والسيطرة عليها لكى تكون مقدمة للسيطرة على المنطقة كلها، وتستخدم تلك الدول جماعة الإخوان لتنفيذ هذا المخطط.

وأوضح القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن التنظيم الدولى للإخوان يسيطر على قطر ويحركها وفقا لأهداف التنظيم، حيث أصبح التنظيم الدولى للجماعة هو من يحكم قطر، لافتا إلى أن قناة الجزيرة أنشأتها الاستخبارات الإسرائيلية وهى عميلة للموساد، والجزيرة سبب فى حروب أهلية كبيرة فى اليمن وليبيا وسوريا.

جدير بالذكر أن حالة من التخبط تعيشها جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها الهاربين بالخارج، وذلك بعد القبض على الإرهابى محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام، حيث تبادل الإخوان الاتهامات بينهم وبين بعض بالفشل، وغيرها من الاتهامات التى تكشف حالة التشتت التى تشهدها الجماعة الإرهابية داخليا وخارجيا.

وخرج عصام تليمة، القيادى الإخوانى الهارب، فى فيديو جديد له مهاجما قيادات الجماعة الإرهابية فى الخارج، على رأسهم محمود حسين، ومحمود الإيبارى وغيرهم من المتحكمين فى الجماعة خارجيا، واصفا إياهم بالفشلة، وأنهم سبب رئيسى فى انهيار الجماعة بالداخل، وأنهم كانوا يتحدثون باسم قيادات أخرى ويوصلون رسائل خاطئة ومسيئة ليوسف القرضاوى على أنها رسائل من القائم بأعمال المرشد محمود عزت.

وأضاف تليمة، أن محمود حسين وغيره من القيادات أطلقوا ما أسماهم بكتائب الذباب الإلكترونى ليسبوه ويتهموه بأنه خان الجماعة هو وسليم عزوز وبعض العناصر بالخارج، ليغطوا عن كذبهم وما فعلوه فى الجماعة من أزمات وتفكك داخلى، لافتا إلى أن هؤلاء عينوا إبراهيم منير نائب للمرشد ومسئول التنظيم الدولى من أجل مصالحهم، وأنهم لم يشروا أحد فى تعيينه واختياره، وأنهم من باعوا القيادى الإخوانى محمد كمال، الذى قتل فى مواجهة مع الأمن وغيرهم من العناصر التى كانت موجودة بمصر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة