موجة جديدة من الانقسامات والانشقاقات داخل تنظيم الإخوان الإرهابى، إذ أقبل عدد كبير من قواعد الجماعة على عزل محمود حسين الأمين العام للجماعة، الهارب خارج البلاد والمسيطر الأكبر على أموال الجماعة وجميع التمويلات، فيما أكد طارق البشبيشى القيادى السابق بالتنظيم أن فشل الجناح الإعلامى والأزمات التي ضربت التنظيم وراء إجراء عزل محمود حسين من التنظيم.
وتداول عدد من شباب التنظيم مجموعة من القرارات والإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرها داخل التنظيم الإرهابى، ممثلة في إلغاء منصب الأمين العام الذي يشغله محمود حسين المتهم الرئيسي في تخريب الجماعة، واختيار حلمي الجزار لاختيار لجنة لمواجهة الانشقاقات التي تضرب التنظيم.
بدوره أوضح طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن جماعة الإخوان تمارس أحد حروب الجيل الرابع ضد مصر، من خلال محاولاتها تفكيك الجبهة الداخلية بالمجتمع المصرى، وتحاول أن تضعف الجبهة الداخلية ثم تنقض عليها لمحاولة تنفيذ المخطط الإخوانى التي يستهدف التحريض ضد الدولة المصرية، لكن مع فشلها وفشل الجناح الإعلامى قررت عزل محمود حسين.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الانقسامات تضرب التنظيم منذ ثورة 30 يونيو وسقوط الإخوان من السلطة، مضيفا :"مصر دولة كبيرة ومركزية وتتمتع بجغرافيا عبقرية، وبالتالي نجد عددا من الدول يسعون لإضعاف مصر والسيطرة عليها لكى تكون مقدمة للسيطرة على المنطقة كلها، وتستخدم تلك الدول جماعة الإخوان لتنفيذ هذا المخطط.
وأوضح القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن التنظيم الدولى للإخوان يسيطر على قطر ويحركها وفقا لأهداف التنظيم، حيث أصبح التنظيم الدولى للجماعة هو من يحكم قطر، لافتا إلى أن قناة الجزيرة أنشأتها الاستخبارات الإسرائيلية وهى عميلة للموساد، والجزيرة سبب في حروب أهلية كبيرة فى اليمن وليبيا وسوريا.