علقت هدى عبد المريد، عضو المجلس القومى للمرأة، على واقعة تقييد سيدة لشقيقتها بسلاسل فى منزل مهجور، قائلة: "هناك نظرة سلبية من قبل المجتمع للمعاق ذهنياً إذا كانت مرأة وتعد مجلبة للعار"، موضحة أن المجلس يواجه ذلك من خلال حملات "طرق الأبواب"، ورفع الوعى لدى المواطنين.
وأضافت هدى عبد المريد، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن هناك الكثير من هذه الحالات، مشيرة إلى أن التقييد لا يكون فقد من بالسلاسل ولكن هناك حالات تقييد كثيرة معنوية تتمثل فى إغلاق الأبواب عليها وعدم خروجها للمجتمع، وتابعت: "هناك الكثير من مسعودة فى مجتمعنا"، لافتة إلى أن الفتاة المقيدة تسمى مسعودة.
وأكدت هدى عبد المريد أن النظرة السلبية والموروث فى التعامل مع حالات الإعاقة الذهنية دفع الشقيقة إلى ذلك، وتابعت: "لم يكن أمامها إلا هذه الطريقة فى ظل غياب الوعى وهى فى أشد الانتماء لشقيقتها"، مشددة على أن الوضع المادى لبعض الأسر يجعلها غير قادرة على شراء الحفاظات لهم.
ولفتت عضو المجلس القومى للمرأة إلى أن المجلس تعامل مع الواقعة، وقدم لـ"مسعودة" كل الدعم النفسى، وجار عرضها على طبيب نفسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة