تلميذ القرضاوى يكشف الأزمات داخل الإخوان ويؤكد تمزيق قيادات الجماعة التنظيم

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020 02:15 م
تلميذ القرضاوى يكشف الأزمات داخل الإخوان ويؤكد تمزيق قيادات الجماعة التنظيم إبراهيم منير - عصام تليمة
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الداعية الإخوانى عصام تليمة مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، والمعروف بأنه تلميذه، حجم الأزمة داخل جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن قيادات الجماعة فتتت التنظيم تمامًا.

وأشار "تليمة" في مقال نشره بإحدى المنصات الإخوانية الممولة من قطر، إلى أن الأزمات أصبحت تضرب الإخوان بشكل يفوق كل الأزمات التي واجهت التنظيم من قبل، موضحا أن الأزمات داخل الإخوان أمر تاريخى وليس وليد اللحظة، موضحا أن الأزمة تدور في فلك القيادات وقواعد التنظيم، قائلا :"بداية أريد أن أقدم قبل الحديث عن هذا الأمر، بلفتة تاريخية مهمة، تتعلق بتاريخ الإخوان مع أزمة القيادة، وكيف كانت تتصرف معها سابقا وحاليا، ليكون القارئ وأعضاء الجماعة أنفسهم على وعي بما يدري في تنظيم لم يعد أحد منهم يفهم كيف يسير، ولا على أي هدي يمضي، ولا على أي منهج أو لائحة يتصرف من يقومون على أمره الآن".

وأشار "تليمة" في مقاله الذى حمل عنوان " القائم بأعمال المرشد الجديد من يكون؟ إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية قد تعرضت لأزمة القيادة، وذلك في عهد حسن البنا نفسه، حين سجن، وبعد رحيله، وقد تولى الأمر لشهور قليلة حتى انتخب الإخوان مرشدا: الشيخ أحمد حسن الباقوري رحمه الله، ثم اجتمع الإخوان، وقرروا اختيار حسن الهضيبي مرشدا، وذلك عندما رأوا أن أزمة الجماعة تولدت عن صدام حدث مع بعض رموز الدولة أيام الملك فاروق، وخاصة بعد اغتيال رئيس الوزراء، ومن قبله القاضي الخازندار.

ولفت "تليمة" إلى أن أزمة الإخوان ليست مع مؤسسات الدولة فقط لا غير بل مع الشعب المصرى، قائلا :"شعرت الجماعة أن لديها أزمة مع الجماهير، وبخاصة مع القضاء وأهله، ومع النخبة الحاكمة، فاختارت الهضيبي لأسباب عديدة، كان أهمها: أنه قاضي من طبقة أرستقراطية، طبقة نخبة، وباختياره لا شك سيتم تحسين الصورة الذهنية عن الجماعة، فكان اختيارا موفقا في لحظتها، لو تم الأمر وتُرك الرجل يدير بما يؤمن به.

وأضاف "تليمة" :" فقد رزقت الجماعة بقيادات تبحث عن الخلاف بأي شكل، وفتت كل كيان في الجماعة كان موحدا حولها، لمجرد النقاش والخلاف، يريد الصف شيئا، وتريد هذه القيادة عكسه، في تفاصيل طويلة، لا يتسع المقام لسردها. لكن النظر على الخسارة التي تكبدتها الجماعة في ظل هذه القيادة من حيث خسارتها على مستوى: العلاقات، والدول، والأفكار، والتعاطف الدولي والشعبي، ينبئك عن حجم الكارثة".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة