شهادة من علماء الأزهر تفضح الإخوان.. نصر فريد واصل اتهم التنظيم بخيانة الله ورسوله

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020 06:59 م
شهادة من علماء الأزهر تفضح الإخوان.. نصر فريد واصل اتهم التنظيم بخيانة الله ورسوله الشيخ نصر فريد واصل
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهادات علماء الأزهر التي تكشف جرائم الإخوان وانحرافهم كثيرة، من بينها شهادة الدكتور نصر فريد واصل، مفتى الجمهورية الأسبق، الذى كان له موقفا واضحا من جماعة الإخوان، أعلنه بوضوح بعد عزل محمد مرسى فى العام 2013، واعتصام أنصاره فى رابعة العدوية و،هضة مصر، إذ طلبت منه الجماعة وقتها التوسط لحل الأزمة، لكنه اشترط عليهم بحسب روايته الاعتراف بخارطة الطريق، وبعد فض الاعتصام وأحداث المظاهرات والتخريب أعلن رأيه بوضوح.

 

قال نصر فريد واصل فى رأيه الواضح عن الجماعة الإرهابية:  ما يحدث الآن من ادعاءات الدفاع عن الشرعية، بالخروج على الدولة بالعنف والمظاهرات والتعدى على الجيش والشرطة، يخرج تماما عن حدود الشرعية والشريعة والدين والدستور، لأن الإسلام يأمرنا بتحقيق الأمن، وشرعية الرئيس مدنية اكتسبها بانتخاب المواطنين له، وليست خلافة من الله، وعندما يخرج الشعب بسلمية ويطالب بتغيير الحاكم، فلا بد من أن يخضع الرئيس لهذه الإرادة التى أتت به، حتى لا تحدث فتنة ويقتل الناس بعضهم، وما حدث فى 30 يونيو هو نفس ما حدث فى 25 يناير، وكان يجب أن يخضع الرئيس لهذه الإرادة، ويعود للشرعية المدنية بإجراء انتخابات مبكرة، أو الاستفتاء على بقائه، لكنه أصر على موقفه، فأسقطه الشعب.

 

وأعلن مفتى الجمهورية الأسبق رأيه فى مظاهرات الإخوان بالقول: ما يحدث فيها تعطيل للعلم والأمن فى الجامعات والشوارع، وكل هذا خروج وإفساد فى الأرض، فالتغيير يكون بطرق سلمية، وبالكلمة عن طريق الإعلام والصحافة ومنظمات حقوق الإنسان، ولا بد من أن يبتعد كل البعد عن العنف وتعطيل المصالح والكلمات الفاسدة والاستقواء بالخارج، لأن كل هذا يُعدّ خروجا على الإسلام، وإفسادا فى الأرض. وما يحدث فى الجامعات يؤكد أن الطلاب مغيبون، والذين يخرجون الآن عن الوسائل السلمية من طلاب جامعة الأزهر، التى تُعبّر عن وسطية الإسلام، يشوهون الأزهر والعلم الأزهرى أمام العالم، ويُلصقون تهمة الإرهاب بالإسلام، وهؤلاء الطلاب خانوا أمانة الدين والعلم وخانوا الله ورسوله.

 

وعن رأيه فيما يخص انطباق وصف الخوارج على الإخوان، قال واصل:  الخوارج خرجوا على الأمة، وعلى الشعب بمجموعه، والذين لا يسيرون على المنهج السلمى الذى ارتضته جموع الشعب فى خارطة الطريق التى تحدد المستقبل بطرق سلمية، وكل من يخرج على هذا ينطبق عليه وصف خوارج، فالخوارج يكون خروجهم عن الإجماع بالكلمة، وإن اقترن هذا الخروج بالسلاح والعنف فهو فساد فى الأرض»، وانتقد مواقف القرضاوى الداعمة لإرهاب الإخوان بالقول:  أشعر بالأسف لمواقف الشيخ القرضاوى الخطيرة، ولم أكن أتوقع أن يقوم باستدعاء القوى الخارجية وتحريضها على الجيش المصرى، والتحريض على العنف والقتال وخروج الجنود على القيادات، وأرى أنه إما لا يدرك ما يحدث فى مصر لأنه لم يكن يعيش فيها، ولم ير الواقع والحقيقة، فهو مخدوع وتم التدليس عليه، أو أنه حكم واجتهد اجتهادا خاطئا.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة