صور.. الإمارات والبحرين يوقعان رسمياً إتفاق السلام مع إسرائيل.. ترامب: نغير مسار التاريخ.. ونيتياهو: سينهى الصراع "العربى ـ الإسرائيلى".. بن زايد:وقف ضم الأراضى الفلسطينية يضمن السلام..والزيانى:مستقبل أفضل

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020 08:24 م
صور.. الإمارات والبحرين يوقعان رسمياً إتفاق السلام مع إسرائيل.. ترامب: نغير مسار التاريخ.. ونيتياهو: سينهى الصراع "العربى ـ الإسرائيلى".. بن زايد:وقف ضم الأراضى الفلسطينية يضمن السلام..والزيانى:مستقبل أفضل اتفاق السلام فى البيت الأبيض
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ، ورئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نيتياهو ووزير خارجية الإمارات، عبدالله بن زايد آل نهيال، ووزير الخارجية البحرين عبد اللطيف الزيانى على اتفاق السلام لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين في البيت الأبيض.

وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إن اتفاق السلام سيغير مسار التاريخ، وبعد عقود من الصراع والانقسام سيفتح الباب الآن لفجر جديد في الشرق الأوسط، ، قائلا إنه طوال عشرات السنوات لم يكن هناك سوى دولتين عربتين لديهما اتفاق سلام مع إسرائيل، الآن لدينا دولتين في أقل من شهر وسيكون هناك المزيد.

وأضاف في حفل التوقيع على الاتفاق بين إسرائيل والإمارات والبحرين إن الاتفاقيات ستكون أساس لإحلال السلام في المنطقة، مؤكدا أنه لم يكن أحد متوقعا أن يتم التوصل إلى هذا الاتفاق.

 

وقال إن الاتفاق يشمل مجالات تعاون عديدة مثل إنشاء السفارات وقطاعات السياحة والتجارة والأمن والرعاية الصحية.

وقال إن الاتفاق سيفتح المجال للمسلمين لزيارة القدس والأقصى.

وتقدم بالشكر لمايك بنس ، وجاريد كوشنر.

وترأس حفل توقيع في البيت الأبيض على اتفاق سلام بموجبه تقيم إسرائيل علاقات رسمية مع دولتين عربيتين ، الإمارات العربية المتحدة والبحرين ، فيما يسميه ترامب "بزهرة خطته للسلام في الشرق الأوسط."

ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نيتياهو "نحن اليوم أمام تغير تاريخى"، متقدما بالشكر لجميع القائمين على هذا الاتفاق.

وأضاف في كلمته إن اليوم ينذر بفجر جديد من السلام، وقال إن الشعب اليهودى والدولة اليهودية لطالما صلوا من أجل السلام، معربا عن امتنانه لقيادة الرئيس ترامب لأنه وقف إلى جانب إسرائيل وعارض استبداد إيران. وأعرب عن شكره للجانب الإماراتى والبحرينى للانضمام إلى اتفاق السلام "وتعزيز الأمل لجميع أطفال إبراهيم".

وقال للشعوب في الشرق الأوسط بالعربية "السلام عليكم"، "شالوم"، مضيفا: إن الشعب الإسرائيلي وإسرائيل وهو نفسه يعرف معنى الحرب، حيث تعرض للإصابة نفسه، وتوفى شقيقه، مؤكدا أن الذين تأثروا من الحروب يعرفون قيمة السلام.

وقال إن هذا الاتفاق يمكنه إنهاء الصراع العربى الإسرائيلي، مضيفا أن التعاون بين إسرائيل والدول العربية سيشعر بثماره جميع الشعوب الإماراتية والبحرينية، مؤكدا أن التعاون في مكافحة كورونا بدأ بالفعل.

ومن جانبه، قال عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية الإمارات في حفل توقيع اتفاق السلام في البيت الأبيض، في كلمة باللغة العربية إنه يقف اليوم يمد يد السلام ويستقبل السلام، مؤكدا أنه في الإسلام نقول "اللهم أنت السلام ومنك السلام".

وقال إن الاتفاق سوف يغير قلب الشرق الأوسط وسوف يرسل الأمل إلى جميع العالم، مؤكدا أن المبادرة لم تكن ممكنا لولا جهود الرئيس ترامب، مشيرا إلى وزير الخارجية مايك بومبيو، والمستشار جاريد كوشنر، الذين سعوا لهذا الإنجاز الكبير.

وقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي إنه يشكره على الانضمام إلى السلام، ووقف ضم الأراضى الفلسطينية، لأن ذلك سيضمن السلام الذى سيساعد الشرق الأوسط ومستقبله، قائلا إن ثمارها ستنعكس على المنطقة بأكملها.

قال وزير الخارجية البحرينيى عبد اللطيف الزيانى إن اليوم مناسبة تاريخية ولحظة أمل وفرصة لجميع أبناء الشعوب في الشرق الأوسط، وخاصة بالنسبة لشباب المنطقة.

ووصفه بأنه "خطوة تاريخية على طريق السلام الحقيقي والدائم" في الشرق الأوسط.

وأضاف أن الاتفاق خطوة حقيقة نحو السلام والازدهار في الشرق الأوسط بغض النظر عن الدين أو الطائفة أو العرق أو الإيديولوجية.

وقال إن الشرق الأوسط لطالما عانى من انعدام الثقة والصراع ولكن الآن لدينا الفرصة لتغيير ذلك من أجل شباب المنطقة، مؤكدا أن الاتفاق اليوم لم يكن ليتم لولا دعم العاهل البحرينى، ودعم الشعب البحرينى.

وتقدم بالتهنئة للإمارات على التوقيع على اتفاق السلام لتأمين مستقبل أفضل للمنطقة بأكملها، كما هنأ إسرائيل والولايات المتحدة، متقدما بالشكر لترامب لبذله الجهود لجعل هذا الاتفاق ممكنا.

وقال إن الاتفاق يمهد للسلام والاستقرار ولحل الدولتين لحل الصراع العربى الإسرائيلي.

وشكر وزير الخارجية ، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني ، ترامب ومستشاريه ، مثل جاريد كوشنر ، على المساعدة في صياغة الصفقة.

وقال الزياني، "لقد أتت بنا جهودكم الدؤوبة إلى هنا اليوم وجعلت السلام حقيقة".

 

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة