سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على رواتب مذيعى قنوات الإخوان، وتاريخ الفشل للإخوانى محمد ناصر، كما استعرضت تغير موقف المجتمع الدولى من الإخوان، وفى هذا السياق قالت الإعلامية آية عبد الرحمن، مقدمة برنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، إننا نسمع كثيرا عن خائن تم إلقاء القبض عليه، ولكن هناك ظاهرة غيبة وهو أن يكون هناك خائن ويعلن أنه خائن ويستمر في خيانته وهو ما تفعله جماعة الإخوان وعناصرها الهاربين خارج مصر.
وأضافت الإعلامية آية عبد الرحمن، خلال البرنامج، أن الجميع يتبرأ من الإخوان وعناصرها حتى أهالى عناصر الإخوان يتبرأون منهم بسبب خيانتهم لبلادهم، مهاجمة الإخوان وعناصرهم قائلة: تشتغل بكل انحطاط وقلة أخلاق وضمير من أجل نشرب الخراب والفوضى في مصر.
وواصلت الإعلامية آية عبد الرحمن، هجومها على الإخوان وقنواتها قائلة: يسعون إلى تخريب وضعف بلد بأهلها المهم أن تقبض من الخارج، ويظهرون بكل وضاعة وخسة بتسئ لشعبها، حيث يخرجون للإساءة لمصر من قنوات تبث من الخارج.
وشنت الإعلامية آيه عبد الرحمن، هجوما على الإخوانى محمد ناصر، مشيرة إلى أنه باع نفسه لشياطين الإخوان ويحاول أن يظهر نفسه بأنه مثقف، ولكنه كان فاشلا في الثانوية العامة، وعمل نباطشى أفراح، كما فشل في التمثيل، ويخرج الآن على قنوات الإخوان لبث الأكاذيب ضد مصر.
وتابعت آية عبد الرحمن: الإخوانى محمد ناصر يتلقى ثانى أعلى مرتب في قنوات الإخوان بعد الإخوانى معتز مطر، حيث يتلقى معتز مطر 13 ألف يورو في الشهر بينما يتلقى محمد ناصر 12 ألف يورو في الشهر.
من جانبه أكد الكاتب الصحفى أحمد ناجى قمحه رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن مذيعى قنوات الإخوان يحاولون تزييف الحقائق والمعلومات لنشر الأكاذيب والشائعات ضد الدولة المصرية، موضحا أن العاملين بتلك القنوات الإخوانية غير مؤهلين لممارسة مهنة الإعلام ولا تتوافر لديهم معلومات حقيقية وليس لديهم قدرة على التحليل.
وقال رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، إن الإخوانى محمد ناصر يحاول أن ينشر مزاعم بأنه لا ينتمى للإخوان، إلا أن محمد ناصر كان عضوا بالإخوان منذ أن كان طالبا في الكلية، وكان ينفذ تعليمات وأوامر الإخوان.
ولفت رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إلى أن قنوات الإخوان تحاول استخدام أسلوب التزييف والتجزئة لتصريحات لنشر الأكاذيب، مشيرا إلى أن قيادات الإخوان تتلقى أموال كثيرة من الخارج نظير مواصلة حملات التحريض ضد مصر لنشر الفوضى والتشكيك في الإنجازات التي تشهدها الدولة.
فيما أكد إيهاب عمر الباحث السياسى، أن بريطانيا كانت أولى الدول التي دعمت بشكل رئيسى نشأة جماعة الإخوان في عشرينيات القرن الماضى، عندما قرر مؤسس الجماعة حسن البنا إنشاء التنظيم، موضحا أن العلاقة بين المخابرات البريطانية والإخوان تاريخية.
وأضاف الباحث السياسى، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أن جماعة الإخوان بدأت الآن تفقد مركزيتها، وتشهد حالة تفتت كبيرة، وهناك العديد من زعماء العالم يتغير رأيهم بشأن التعامل مع جماعة الإخوان.
ولفت الباحث السياسى، إلى أن كل من بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرون الآن، أن هناك خطورة في التعامل مع الإخوان والإسلام السياسى، خاصة أن جماعة الإخوان هي المنبع الرئيسى لكافة الجماعات الإرهابية في العالم، لذلك سيسعى هؤلاء الزعماء لاتخاذ إجراءات ضد الجماعة.