استعرضت قناة إكسترا نيوز، شهادات الإخوان التي تعترف بالانشقاقات داخل الجماعة، بجانب تسليطها الضوء على السرقات داخل قنوات الإخوان، وهزيمة الشعب المصرى لمخططات التنظيم.
وأبرزت قناة إكسترا نيوز، اعترافات عضو مجلس شورى جماعة الإخوان جمال حشمت بوجود انشقاقات غير مسبوقة داخل جماعة الإخوان، حيث يؤكد أنه من خلال قراءة الواقع خلال الأعوام الماضية تأكد فشل الإخوان فى توحيد صفوفهم ونبذ العنف، وكذلك فشل المعارضين فى سوريا فى توحيد صفوفهم.
وقال عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، إن قدر العمالة للقوى الخارجية فيما يتعلق بإخوان مصر يقل عن المعارضين فى سوريا الذين اتهمهم أيضا بالعمالة للقوى الخارجية.
كما بثت قناة إكسترا نيوز، فيديو اليوم السابع حول نصب الإخوان شباكهم في فرنسا وإعلان باريس الحرب عليهم، حيث إن حالة قلق متزايد تعيشه أوساط فرنسا الأمنية والسياسية من التنامى المتزايد لنشاط التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية داخل البلاد، فما بين محاولات التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية للتسلل داخل المجتمع الفرنسى واستقطاب أبناء الجاليات العربية والمسلمة، تتوالى التحذيرات، وتقدم السلطات الفرنسية على إجراءات متصاعدة لقطع لطريق أمام خطط التنظيم الدولى المشبوهة.
وبحسب الفيديو مع تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة قبل أكثر من شهرين، أعيد فتح ملف الإخوان والتيارات المتطرفة داخل فرنسا، بعد تولى جيرالد دارمانين المعروف بمواقفه الحاسمة من الفكر المتطرف حقيبة الداخلية فى الحكومة الجديدة.
ويكشف الفيديو تفاصيل محاولات الإخوان السيطرة على المجتمع الفرنسى، ونشر الأفكار الإرهابية المتطرفة، وسعى عاصمة النور للقضاء على الإخوان.
من جانبها قالت تقى النجار الباحثة فى المركز المصرى للفكر والدراسات، أن جماعة الاخوان الإرهابية تواجه أصعب أزمة تمر بها منذ نشأتها عام 1928، سواء على صعيد فقدان القيادات التنظيمية أو على صعيد فقدان قيادات الصف الأول والثانى، أو الانشقاقات التى تحدث بداخلها فى الآونة الأخيرة، أو الصراعات بين الأجنحة الإعلامية، أو على صعيد التمويل والخلافات.
وأضافت الباحثة فى المركز المصرى للفكر والدراسات، خلال مداخلة عبر برنامج سكايب، اليوم الثلاثاء، بفضائية "إكسترا نيوز"، أن جماعة الإخوان المسلمين فى إطار تحركها وتوجهها تجاه الدولة المصرية تتحدث من منطلقين، أولهما فقه التمكين والذى يعنى الانطلاق من السيطرة على الفرد للأسرة والمجتمع والتغلغل فى الحكومات والمصالح الحكومية، وتوقف هذا التوجه مع انطلاق ثورة 30 يونيو وهزيمة التنظيم شعبيا ومؤسساتيا وتنظيميا.
وأشارت تقى النجار، إلى أن الجماعة تواجه حاليا فقه الاستضعاف، وفى هذا السياق تعول الجماعة على أكثر من ألية لتجاوز ذلك الفقه والتأكيد على وجودها، حيث يتم استخدام العمل المسلح من خلال الأذرع المسلحة الخاصة بالجماعة، والذى رأيناه جميعا فى أعقاب ثورة 30 يونيو، والجماعات المسلحة التى انبثقت من الجماعة بقيادة محمد كمال و تحييده من قبل قوات الأمن فى 2016، وفى نفس الوقت نشاهد القنوات الإعلامية الخاصة بهم، وما تبثه من إشاعات مغرضة والتقارير المفبركة التى تستهدف الداخل المصرى والمشاريع القومية، وكذلك الدور الذى تعتمد عليه الجماعة فيما يسمى بالمنظمات غير المهنية والتي تخرج تقارير غير حقيقية.
وأكدت تقى النجار الباحثة فى المركز المصرى للفكر والدراسات، على إن شباب الجماعة اكتشفوا زيف ادعاءات الجماعة وقياداتها، واتهامهم لمحمود عزت ومحمود حسين بالفساد والسرقة والاستفادة بأموال الجماعة لمصالحهم الشخصية، مما يحيلنا إلى أن صراع بجماعة الإخوان الإرهابية هو صراع مالى فى الأساس.
بدوره أكد منير أديب الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الإخوان تمر بأصعب فترة منذ نشأتها في عام 1928 في ظل الانقسامات الضخمة التي تمر بها الجماعة خلال الفترة الراهنة بسبب اشتعال الخلافات الداخلية بين قيادات الإخوان، والهزائم المتتالية التي تتعرض لها الجماعة خلال الفترة الراهنة.
وقال الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن قنوات الإخوان فاشلة، ولا تحقق أهداف مموليها، كما أن القائمين على تلك القنوات الإخوانية متهمين بالفساد المالى والأخلاقى وكذلك اختلاسات مالية، وهو ما دفع إلى اشتعال الأزمات داخل تلك القنوات.
ولفت الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، إلى أن هناك سرقات تتم داخل قنوات الإخوان، موضحا أن جماعة الإخوان هي منظمة ديكتاتورية وقياداتها ينفردون بالقرارات، ولا يحق لأى من شباب الجماعة إبداء أرائهم حيث يتم قمع شبابه، لافتا إلى أن هناك انشقاقات ضخمة تصل بالآلاف داخل الاخوان، وهناك أسر كثيرة جمدت عضويتها داخل التنظيم بعد أن عرفوا حقيقة هذا التنظيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة