أعادت السيدة كلودين عون روكوز، ابنة رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد ميشال عون، رئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، نشر الحوار الذى أجراه اليوم السابع معها على صفحتها الخاصة بالفيس بوك وحسابها على انستجرام، مشيدة بتغطية الصحيفة للملف اللبنانى.
من بين ما جاء فى حوار كلودين عون المرأة العربية، "لا شك أن كوني ابنة رئيس الجمهورية يفرض علي هذا الموقع تحديات كبيرة وصعوبات يومية، لكنني في الوقت عينه أعتبرها فرصة لكي أثبت لكلّ امرأة أنه باستطاعتها أن تثق بنفسها وبقدراتها وأن تحقق أحلامها بغض النظر عن ارتباطها العائلي بوالدها أو زوجها أو أخيها أو إبنها".
وأشارت كلودين إلى أن لبنان يمر بمرحلة صعبة فيها الكثير من التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتحدي الأكبر هو تطبيق الإصلاحات، وسنحتاج إلى سنوات حتى يعود للبنان لنهضته.
أضافت كلودين فى حوارها أن "عون" أب حنون جداً ولديه علاقة خاصة بأحفاده ونحن 3 بنات إخوة ولم نشعر مرة بالتمييز ضدنا فعشنا بكل حرية ولنا كافة الحقوق، ووالدي هو الذي أعطاني الثقة بنفسي والقوة من خلال تربيته لنا.
وأوضحت قائلة :"عملت بجانبه طوال 30 سنة، حيث حرية التعبير مقدسة، وكان يشجعنى وأخواتي على حرية التفكير. يقول لنا دائماً" حتى الانسان السجين يمكنه أن يكون حراً إذا بقي تفكيره حراً، و لا أحد باستطاعته أن يخضعه"، علّمنا أن نكون مناضلين مدافعين عن قيمنا .
وعن أحداث انفجار مرفأ بيروت قالت، لم أكن متواجدة معه خلال الانفجار، لكن لا شك أن وقعه كان مؤلماً وكبيراً وصعباً عليه وعلى والدتي التي أصيبت في رجلها جراء تساقط الزجاج عليها. كناّ كلّ في بيته، حيث سارع الرئيس إلى الاتصال بنا للاطمئنان علينا وعلى عائلاتنا.
وأكدت أن هناك ظروف عصيبة مرت بالأسرة خاصة خلال فترة الحرب والمنفى وحتى بعد العودة، ولكن دائما كان هناك هدف نصب أعيننا، وأهم شيء ألا نخسر الهدف، وفي الوقت عينه ألا نخسر القيم الإنسانية والأخلاقية والوطنية لتحقيق هذا الهدف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة