صحفى فى جلسة بمحكمة لندن يؤكد حرص مؤسس ويكيليكس على حماية مصادره

الأربعاء، 16 سبتمبر 2020 04:06 م
صحفى فى جلسة بمحكمة لندن يؤكد حرص مؤسس ويكيليكس على حماية مصادره جوليان أسانج
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبلغ صحفي جلسة استماع في محكمة في لندن، تنظر قضية تسليم جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس إلى الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء أن أسانج كان حريصا على ضمان عدم نشر أسماء من أمدوه بمئات الآلاف من الوثائق السرية المسربة الخاصة بالحكومة الأمريكية.

ويكافح أسانج (49 عاما) الأسترالي المولد من أجل عدم تسليمه للولايات المتحدة، حيث يواجه اتهامات بالتآمر لاختراق أجهزة كمبيوتر حكومية وانتهاك قانون التجسس فيما يتعلق بنشر ويكيليكس لبرقيات سرية في عامي 2010 و2011.

وأبلغ محام للولايات المتحدة المحكمة الأسبوع الماضي أن واشنطن تطلب تسليمها أسانج بسبب نشر أسماء ممديه بالوثائق وليس بسبب تعامله مع وثائق مسربة.

وقال جون جويتز، الصحفي الاستقصائي الذي عمل لمجلة شبيجل الألمانية في بداية نشر الوثائق، إن وزارة الخارجية الأمريكية شاركت في مؤتمر عبر الهاتف يقترح إجراء عمليات تنقيح، وإن موقع ويكيليكس وافق على عدم نشر نحو 15000 وثيقة.

وأضاف جويتز للمحكمة "كانت هناك حساسية وكانت من بين الموضوعات التي جرى الحديث عنها طوال الوقت". وأردف أن أسانج كان مهتما بضرورة أن تتخذ وسائل الإعلام إجراءات "حتى لا يتعرض أحد لأذى".

وأوضح جويتز أن مؤسس ويكيليكس أُصيب بخيبة الأمل لاحقا عندما تم نشر كلمة مرور أتاحت الوصول للمواد الكاملة دون تنقيح في كتاب لمراسلي صحيفة جارديان في فبراير 2011.

وتصدر أسانج عناوين الصحف العالمية في عام 2010 عندما نشر موقع ويكيليكس تسجيل فيديو سريا خاصا بالجيش الأمريكي لهجوم وقع في عام 2007 بطائرات أباتشي في بغداد قُتل فيه أكثر من عشرة أشخاص منهم صحفيان من رويترز.

ويدفع محامو أسانج بأنه لن يلقى محاكمة عادلة في الولايات المتحدة وأن الاتهامات ضده لها دوافع سياسية. وقالوا أيضا إنه سيكون معرضا لخطر الانتحار إذا جرى تسليمه للولايات المتحدة حيث يقولون إنه قد يُحكم عليه بالسجن 175 عاما.

وفي 2012 لجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور في لندن لتجنب تسليمه إلى السويد حيث كان مُتهما في جرائم جنسية نفى ارتكابها، وأُسقطت لاحقا.

واقتيد من السفارة في 2019 بعد أن أمضى بها سبع سنوات، ثم سُجن لعدم دفعه كفالة. وما زال سجينا منذ ذلك الحين حتى البت في قضية تسليمه إلى الولايات المتحدة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة