أكدت مصادر لبنانية مطلعة، لليوم السابع، أن مصطفى أديب لن يعلن اليوم اعتذاره عن تكليفه بتشكيل الحكومة كما كان متوقعا، حيث تجرى حاليا مشاورات مكثفة لتذليل عقبة وزارة المالية التى يتمسك بها الثنائى الشيعى (حركة أمل وحزب الله)، الذى يرى أن ورقة ماكرون لم تنص صراحة على مبدأ "المداورة"، وما يحدث زج بفرنسا بما لم تقله، ملمحين إلى أن "عقدة المالية هى من صنع أطراف فى الداخل اللبنانى".
أضافت المصادر المطلعة، أنه فى إطار المساعى الفرنسية لمنح قبلة الحياة لمبادرة ماكرون، فقد مددت فرنسا مهلة تشكيل الحكومة، لأن هذه بمثابة الفرصة الأخيرة للبنانيين وأوضحت المصادر أنه على الجانب الآخر اجتمع السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه، مع مسؤولين في حزب الله، وتم بحث موقف الحزب وحليفته حركة أمل من تشكيلة الحكومة الجديدة، وبنهاية الاجتماع تم التوصل إلى توافق بشأن حل "عقدة" وزارة المالية في تشكيلة الحكومة العتيدة.
ووفق المصادر، فإن هذا التوافق قد قضى بإعطاء حقيبة المالية للثنائى الشيعى .
ومن المرتقب أيضا أن يعقد رئيس مجلس النواب نبيه برى اجتماعا غير معلن مع رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب للاتفاق على الخطوط العريضة .
وعلى صعيد متصل كان أديب قد أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس اللبنانى ميشال عون وطلب إرجاء لقائهما إلى بعد ظهر اليوم ، لإفساح الفرصة لمزيد من الاتصالات والمشاورات لتذليل العقبات أمام تشكيل الحكومة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة