كشف الخبراء أن التلوث البلاستيكي الذي يدخل الأنهار والبحيرات والمحيطات، سيصل إلى 53 مليون طن سنويًا في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030، حتى إذا أوفت الحكومات بالتزاماتها، ووفقًا للفريق الكندي، فإن هذا التنبؤ استنادًا إلى نماذج استراتيجيات التخفيف المختلفة، وهو سبعة أضعاف المبلغ الذي اعتبر صادمًا في عام 2005.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أضاف الباحثون، أن العالم يجب أن يتحرك الآن لدعم التركيز على إعادة التدوير، بدلاً من إنتاج المزيد من البلاستيك الذي من شأنه أن يلوث الأنهار والمحيطات على الأرض.
قالت عالمة البيئة تشيلسي روشمان من جامعة تورنتو: "ما لم يتوقف النمو في إنتاج البلاستيك واستخدامه، فإن التحول الأساسي لاقتصاد البلاستيك إلى إطار قائم على إعادة التدوير أمر ضروري"، مضيفة "أن المنتجات البلاستيكية التي انتهى عمرها الافتراضي يجب أن تصبح ذات قيمة وليس نفايات".
فيما كشفت ستيفاني بوريل، عالمة الأحياء في مجال الحفظ من جامعة تورنتو: "يمكن أن تصل الانبعاثات العالمية السنوية في الأنهار والبحيرات والمحيطات إلى 53 مليون طن متري بحلول عام 2030".
وأضافت: "هذا يتجاوز بكثير كمية الثمانية ملايين طن متري التي أُعلن أنها غير مقبولة في عام 2015".
وأكدت ستيفانى، "أن هذا سيحدث، حتى إذا أوفت الحكومات في جميع أنحاء العالم بالتزاماتها العالمية الطموحة، وانضمت دول أخرى إلى تلك الجهود للحد من التلوث البلاستيكي".
فحص الباحثون في دراستهم 24 إلى 34 مليون طن متري من انبعاثات البلاستيك التي تدخل المحيطات والأنهار والبحيرات سنويًا، وصمموا سيناريوهات مستقبلية بناءً على استراتيجيات التخفيف الحالية.
وقرر الباحثون، أنه يجب علينا تقليل استخدام البلاستيك بنسبة 25-40 %، وزيادة مستوى إدارة النفايات إلى 60% على الأقل في جميع الاقتصادات واستعادة 40% من انبعاثات البلاستيك السنوية من خلال جهود التنظيف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة