أفادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، بأن عداد الفتيات المهددات بعدم الرجوع إلى المدارس هذا العام بسبب كورونا 11 مليون فتاة، وغردت منظمة اليونسكو على حسابها بموقع "تويتر"، قائلة: "11 مليوناً هو عدد الفتيات اللواتي من الممكن ألّا ترجعن إلى المدرسة في هذا العام بسبب اضطراب التعليم غير المسبوق نتيجة كوفيد 19.
🔴11 مليوناً 🔴
— اليونسكو (@UNESCOarabic) September 18, 2020
هو عدد الفتيات اللواتي من الممكن ألّا ترجعن إلى المدرسة في هذا العام بسبب اضطراب التعليم غير المسبوق نتيجة #كوفيد_19.
إن #تعليم_الفتيات هو أحد أهم الاستثمارات التي يمكن أن نقدمها إلى مستقبلنا المشترك!
جميعاً يمكننا ضمان #استمرار_التعلّم! https://t.co/1fEi9H8ky3 pic.twitter.com/H09OxGazQl
وأكدت منظمة اليونسكو أن تعليم الفتيات هو أحد أهم الاستثمارات التي يمكن أن يقدمونها إلى مستقبل دول العالم المشترك.
وأفادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، بأن هناك 258 مليون طفل وشاب محروم بالكامل من التعليم حول العالم، وغرد الحساب الرسمي لليونسكو على "تويتر"، "يمثل الفقر العائق الرئيسي بين الأطفال والشباب وبين التعليم، كما يُحرم ملايين آخرون من التعليم بعد دخولهم إلى المدرسة. من أجل تحقيق التعليم الشامل للجميع بلا استثناء، يجب ألا نترك أحداً خلف الركب".
وفي وقت سابق، قالت منظمة "اليونسكو"، بأن تبعات فيروس كورونا ما زالت مسيطرة على وضع التراث فى العالم، وأن إغلاق المتاحف مستمر بنسب مرتفعة بسبب التخوفات من نقل العدوى في التجمعات، ونشرت منظمة اليونسكو على حسابها بـ "تويتر" عدد المواقع التراثية التي ما زالت مغلقة، قائلة: "لا يزال هناك 42% من مواقع التراث العالمي مغلقة بسبب كوفيد_19".
وكانت قد حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، من خطورة تأثير انتشار الأخبار الكاذبة المتعلقة بأزمة فيروس كورونا وتسببها في تعرض حياة سكان العالم للخطر.
وقالت اليونسكو عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، "قد يؤدي انتشار الأخبار الزائفة إلى تفاقم جائحة كوفيد 19 وتعرّض حياة بعض الناس للخطر"، مفيدة بأن الأخبار الكاذبة تنتشر بوتيرة أسرع 6 مرات من الأخبار الحقيقية.
كانت قد أشارت منظمة اليونسكو إلى احتمال استمرار التعليم عن بعد، بالكامل، بالنسبة لأكثر من نصف الـ 900 مليون طالب المقبلين على عامهم الدراسي الجديد، في حين من المتوقع أن ينخرط آخرون في نظام تعليم مختلط يجمع بين التعليم الوجاهي والتعليم عن بعد، بسبب تداعيات كورونا التي يشهدها العالم خلال الفترة الماضية جاء ذلك في بيان أصدرته الوكالة الأممية المعنية بالتربية والعلم والثقافة، اليونسكو.