علاقات ما وراء الستار.. مساعدة وزير الخارجية القطري لولوة الخاطر تعلن رفض مسيرة الإمارات والبحرين نحو السلام .. ومساعد وزير الخارجية الأمريكى يفضح "تنظيم الحمدين" :سجل قطر مع إسرائيل لابد أن يقودها لاتفاق كبير

الجمعة، 18 سبتمبر 2020 02:51 م
علاقات ما وراء الستار.. مساعدة وزير الخارجية القطري لولوة الخاطر تعلن رفض مسيرة  الإمارات والبحرين نحو السلام .. ومساعد وزير الخارجية الأمريكى يفضح "تنظيم الحمدين" :سجل قطر مع إسرائيل لابد أن يقودها لاتفاق كبير علاقات قطر باسرائيل
كتب : أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعد قطر من أوائل الدول العربية التي فتحت اتصالات مباشرة مع الجانب الإسرائيلي لتعزيز العلاقات بين الجانبين، وهى الاتصالات التي تكللت بزيارات سرية وعلنية بين المسئولين في البلدين خلال العقود الأخيرة.
 
وفضح مسئول بالخارجية الأمريكية إمارة قطر وعلاقتها الممتدة مع إسرائيل، في وقت تهاجم فيه الدوحة وإعلامها المشبوه الخطوة التي أقدمت عليها كل من الإمارات والبحرين، بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، مقابل وقف الأخيرة نشاطها الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية.


ونقلت وكالة بلومبرج عن نائب مساعد وزير الخارجية تيم ليندركينج فى اتصال مع الصحفيين، إن قطر لديها سجل حافل من العمل مع إسرائيل نعتقد أنه سيقودها فى نهاية المطاف إلى اتفاق أوسع مع الإسرائيليين.وأضاف قائلا: نعتقد أن هناك الكثير لنبنى عليه، فكل دولة ستتحرك بوتيرتها الخاصة فى التطبيع، وفقا لمعاييرها الخاصة، لكننا نتوق لحدوث ذلك عاجلا وليس آجلا.


وكانت مساعدة وزير الخارجية القطري لولوة الخاطر قالت هذا الأسبوع إن قطر لن تنضم إلى البحرين والإمارات فى إقامة  علاقات دبلوماسية مع إسرائيل لحين حل صراعها مع الفلسطينيين، في تصريح لا يعكس حجم علاقات الدوحة وتل أبيب.
 
وترتبط الدوحة باتصالات سرية وعلنية مع تل أبيب، كان آخرها لقاء جمع رئيس الموساد الإسرائيلي، وقيادي بجيش الاحتلال، سرًا، بمسؤولين قطريين رفيعي المستوى في الدوحة، في شهر فبراير الماضى، ضمن سلسلة من اللقاءات السرية والعلاقات الخفية، التي تنكشف حلقاتها يومًا بعد يوم، وتشير إلى حجم التطبيع القطري الإسرائيلي.
 
 
 
 
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية خلال السنوات الماضية عن اتصالات ومباحثات من قبل كبار المسؤولين القطريين مع مسئولين إسرائيليين لإجراء اتصالات سرية مع حركة حماس التي تحكم غزة.
 
 
وتجاوزت قطر مراحل التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وأصبحت بمثابة "الصراف الآلي"، لبنيامين نتنياهو على قطاع غزة.
 
 
وتعد الأموال القطرية لحركة حماس بمثابة تنفيذ لوصايا نتنياهو، وسماح تل أبيب بمرور المساعدات المالية إلى حماس سيؤدي لزيادة الفجوة بين فتح وحماس، وسيؤدي في النهاية إلى انفصال بين غزة والضفة حيث تعمل قطر حاليًا على تغذية ذلك الانقسام.
 
بدأت قطر علاقات رسمية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد مؤتمر مدريد 30 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 1991، وكان أول لقاء قطري إسرائيلي مع رئيس الحكومة الإسرائيلي وقتها شمعون بيريز بعد زيارته لقطر عام 1996 وافتتاح المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة وتوقيع اتفاقيات بيع الغاز القطري لإسرائيل، وإنشاء بورصة الغاز القطرية في تل أبيب.
 
تطورت العلاقات التجارية بين الدوحة وتل أبيب في 1996 بافتتاح المكتب التجاري لإسرائيل، إلا أن العلاقات الدبلوماسية لم تظهر إلا العلن، رغم وجود عدد من الاجتماعات السرية بين الجانبين.
 
قام البلدين بإنشاء علاقات تجارية منذ سنة 1996، لكن كلا البلدان لا يوجد علاقات دبلوماسية كاملة بينهما.
 
صارحت الدوحة بالفعل بعلاقتها بدولة الاحتلال في معاهدة التجارة الحرة "الجات"، فهذه الاتفاقية لها شروطها ومنها انه لا توجد مقاطعة، والعلاقات القطرية الإسرائيلية جيدة والعلاقات مع الولايات المتحدة ممتازة وإن كانت هناك اشكاليات في الرأي بين الطرفين.
 
مؤلف كتاب "قطر وإسرائيل- ملف العلاقات السرية" الإسرائيلي، سامي ريفيل، الذي شغل منصب الوزير المفوض بسفارة إسرائيل في العاصمة الفرنسية، والذي عمل في السابق مديرًا لمكتب مدير عام وزارة خارجية إسرائيل ومديرًا لمكتب المصالح بين البلدين في الدوحة خلال الفترة من عام 1996 إلى عام 1999، أكد أنه من الصعوبة بمكان ترتيب العلاقات القطرية الإسرائيلية التي شارك فيها هو بنفسه لولا حكومة الدوحة التي ذللت كل الصعاب وحصل على تسهيلات كثيرة من مسؤولين قطريين كبار وشركات قطرية كبرى.
 
وكانت الكاتبة الأمريكية باتيا سارجون قد ذكرت فى مقال سابق لها فى صحيفة "فورورد" الأمريكية، أن هناك زيارات متبادلة بين الدبلوماسيين الإسرائيليين وتميم، تميم بن حمد، وبيّنت سارجون أن قائمة الزوار الأخيرة، التى كشفت عنها صحيفة هآرتس لأول مرة، تتكون من أنصار الجالية اليهودية الأمريكية الأكثر شراسة فى إسرائيل، وتضمنت القائمة أشخاصا مثل الرئيس التنفيذى لجمعية كوشر الأرثوذكسية الحاخام مناحيم جيناك، والمدافع الصاخب عن إسرائيل البروفيسور الآن ديرشويتز.
 
العلاقات العسكرية
كشف تقرير لمنظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، العام الماضي، عن وجود مفاوضات سرية بين أمير قطر تميم بن حمد ومسئولين إسرائيليين لإنشاء أول قاعدة عسكرية بدول الخليج داخل قطر.
 
أكد المتحدث الرسمي للمنظمة زيدان القنائي، أن مفاوضات سرية بين الدوحة وتل أبيب جرت لإنشاء قاعدة إسرائيلية عسكرية بقطر على غرار قاعدة العُديد الأمريكية الجوية التى تعتبر أكبر القواعد الأمريكية.
 
وأعلنت السلطات القطرية في تصريحات سابقة، أنها سترحب باستضافة رياضيين إسرائيليين، والجمهور الإسرائيلي في كأس العالم 2022، إذا تمكنت دولة الاحتلال من التأهل.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة