عرض برنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز تقريرا مفصلا عن "الصوب الزراعية مشروع قومي لإنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة".
وتحتفل مصر بعيد الفلاح المصرى، فى التاسع من شهر سبتمبر من كل عام، والذى واكب ذكرى صدور قانون الإصلاح الزراعى الذى أصدره الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى 9 سبتمبر عام 1952، وجاءت ثورة يوليو لتعطى الفلاح المصرى بعضا من هذه الحقوق بإصدار قانون للإصلاح الزراعى الذى حدد سقف الملكية الزراعية للإقطاع الذين سخروا الفلاحين لخدمة أراضيهم، وذلك فى محاولة من ثورة يوليو لإعادة الحقوق الضائعة للفلاح المصرى، بتوزيع عقود الملكية للأراضى الزراعية التى استقطعت من الإقطاع على الفلاحين الصغار بمعدل 5 أفدنة لكل فلاح، حملت مبادئ تؤكد أنه لا تقدم لتلك الدولة إلا إذا تقدمت الزراعة.
وجاء الاحتفال بـ"عيد الفلاح" اعترافا بدور الفلاح المصرى فى التنمية الزراعية وتوفير الغذاء، حيث تعد الزراعة من أقدم المهن فى مصر الفرعونية، منذ شق النيل شريانه فى قلب مصر، ولم يذكر التاريخ أن مصر تعرضت يوما لمجاعة بفضل فلاحيها وخيراتها وثرواتها، كما تأتى تبجيلا لدور الفلاح فى التنمية.
ويأتى احتفال عيد الفلاح الـ68 هذه المرة بشكل آخر من خلال حرص القيادة السياسية على النهوض بالقطاع الزراعى، من خلال تنفيذ حزمة مشروعات قومية على أرض الواقع، منها الـ100 ألف صوبة زراعية، مواصلة العمل بمشروع الـ 1.5 مليون فدان، ومواجهة التعديات على الأراضى الزراعية الخصبة بالوادى والدلتا، وإطلاق كارت الفلاح لوصول الدعم لمستحقيه، وإنشاء قناطر أسيوط الجديده، إقامة مجمع العين السخنة لإنتاج الأسمدة، وتطوير مجمع موبكو للأسمدة، وتعديل التشريعات الزراعية لتتواكب مع التغيرات الزراعية الجديدة، تحقيق الاكتفاء الذاتى من اللحوم البيضاء، طفرة بالإنتاج الحيوانى والسمكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة