تأسست جماعة الإخوان الإرهابية تحت شعارات وهيمية تدعى تكوين الفرد أخلاقيا وعلميا ودينيا قبل أى شىء، لكن المضحك فى هذا الادعاء أن أعضاء الجماعة انتشرت لهم الكثير من الفضائح الجنسية وخيانة الوطن وقتل الأنفس البريئة.
ومنذ تأسيس الجماعة تعددت فضائح الأعضاء الجنسية، وتسببت فى ورطة كبيرة للجماعة التى اتخذت من الدين عباءة لتغطى أهدافها الدنيئة.
عبد الحكيم عابدين "راسبوتين الإخوان"
وبحسب كتاب "خيانات الإخوان.. فقه التلوّن" فإن أبرز وقائع الانحراف الأخلاقى داخل الجماعة كانت لعبد الحكيم عابدين، زوج شقيقة حسن البنا، والذى يوصف بأنه أحد آباء الجماعة، بل إن المرشد الأول للإخوان حسن البنا، وصفه بـ"يوسف الجماعة"، وهو من مواليد 1914، وكان أول جامعى ينضم للجماعة، وتم تصديره كـ"شاعر الجماعة"، وقربه حسن البنا منه، وزوجه من شقيقته ونصبه سكرتيرا عاما للجماعة، ووصفه بذراعه اليسرى – اليمنى كان أحمد السكرى - لكن تدريجيا بدأت تسريب فضائح جنسية لـ"راسبوتين الإخوان"، ولم يكن أمام المرشد إلا فتح تحقيق مكتوب، وللتكتم على الفضيحة أرسله البنا فى بعثة تنظيمية إلى الشام عام 1945، وحل نظام تزاور الأسر، الذى كان أسسه مؤسس الإخوان بدعوى تأليف القلوب، وتعميق العلاقات الأسرية والاجتماعية بين الأسر الإخوانية، وعقد لقاءات أسرية، وزيارات للإخوان فى منازلهم.
أسفرت فضيحة عبد الحكيم عابدين عن خروج عدد كبير من الإخوان، وأحدثت شرخًا هائلًا فى بنيان الجماعة، وأثارت التساؤلات لدى الكثيرين عن مدى مصداقية القائمين عليها، وكان على رأس الخارجين أحمد السكرى وكيل الجماعة وبانيها الحقيقى ورفيق درب حسن البنا والممارس السياسى المحترف.
عبد الحكيم راضى وعضو برلمان الإخوان
ووفقا لكتاب " الإخوان المرتدون".. المجلد 1" تأليف محمد مختار قنديل، فإن فضيحة أخرى هزت أركان الجماعة وهى نشر فيديو جنسى لعبد الفتاح رشاد أمين حزب الحرية والعدالة بوادى النطرون وهو يداعب فتاة قيل إنها تونسية الجنسية.
كذلك كانت من الفضائح الجنسية، والتي بدأ به عصر جماعة الإخوان، فضيحة النائب السلفى على ونيس، عضو برلمان الإخوان والمقرب من الجماعة، بعدما تم ضبطه أثناء ارتكابه فعلا فاضحا بالطريق العام مع فتاة تدعى نسرين تبلغ من العمر 19 عاما، وانتهى الحكم في تلك القضية الشهيرة بحبس النائب سنة بتهمة ارتكاب فعل فاضح، وستة أشهر بتهمة الاعتداء على الشرطة.
حفيد المرشد
أحدث القضايا كانت اتهامات الناشطة الفرنسية، هند عياري، التي وجهتها إلى طارق رمضان - حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية حسن البنا، ومدير مركز جنيف الإسلامي - باغتصابها والاعتداء عليها جنسياً، كما تم توجيه الاتهام إليه بالاغتصاب الجماعي "مع أحد مساعديه" خلال لقاء لإجراء مقابلة معه في 23 مايو في غرفة رمضان في أحد فنادق مدينة ليون، في جنوب شرق فرنسا.
وقالت المرأة في شكواها إن رمضان اتصل بها عبر تطبيق "مسنجر" التابع لموقع فيسبوك في 28 يناير 2019 ليقدّم لها "عرضاً مهنياً"، لكنّها لم ترد أبداً.
وأشارت "جورنال دو ديمانش" و"أوروبا-1" إلى أنّ النيابة العامة في باريس وجّهت بياناً اتهامياً تكميلياً في نهاية يوليو، يشمل الاغتصاب الجماعي والتهديد والترهيب، ويعود حالياً إلى قضاة التحقيق المكلّفين البت في توجيه اتهام من عدمه.
وسبق أن تقدمت ثلاث نساء في فرنسا بشكاوى تتضمن اتهامات بالاغتصاب لرمضان وهو حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين المصنفة إرهابية، إضافة إلى تهمة أخرى في سويسرا.