قصة الحاجة ماجدة من الشرقية بعد علاجها من فيروس سى ضمن المبادرة الرئاسية

السبت، 19 سبتمبر 2020 06:00 ص
قصة الحاجة ماجدة من الشرقية بعد علاجها من فيروس سى ضمن المبادرة الرئاسية الحاجة ماجدة سعيد
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
" مبادرة علاج مرضى فيرس سي، أنقذت حياه الآلاف من المواطنين المرضى، وقضت على بعبع لمرض كان مستحيل النجاه منه، مصدقتش إنى إتخلصت من معاناة إستمرت 20 عاما مع الفيروس اللعين  ".
 
بهذة الكلمات بدأت الحاجة ماجدة سعيد من مركز بلبيس، حديثها لــــ" اليوم السابع "، بعد شفاءها من مرض الإلتهاب الكبدي الوبائي فيرس سي عقب تلقيها جرعات علاجية ضمن المبادرة الرئاسية لعلاج مرضى فيروس سي، التي إستمرت معاناتها  لأكثر 20 عاما، أهدرت زهرة شبابها.
 
وقالت الحاجة ماجدة، كنت في عز شبابي وأصبت بالفيروس، وظللت في معاناه من ألم و مرض، والعلاج لدى الأطباء كان عبارة عن  منشطات فقط دون جدوى، والذي  كان يستزنف دخلنا كأسرة لدرجة أنني إحيانا كنت لا أخبر زوجي أن العلاج " خلص" حتى لا ينفق كل دخلنا على سعر الروشتة الطبية، ولدينا أبناء في مراحل التعليم يحتاجون لمصاريف.
 
وتابعت ماجدة، قبل سنوات ظهر علاج وبالفعل تقدمت للإستفادة منه وكان وقتها زحام شديد وتكدس وكان مقرر لى  أن أحصل على جرعة تمتد لــــ 48 حقنه، وأخذت 14 وتوقفت عن العلاج لرفض الجسم قبوله، وعدت مرة ثانية لعلاج مسكنات وإنتابتنى حالة من الإحباط، ثم بعدها ظهر علاج الإنترفرون، وتقدمت وأخذت الكورس لعلاجي ولكن بعد 3 سنوات ظهرت أعراض المرض مرة أخرى.
 
وأشارت ماجدة، إلى أن وقتها ظهرت مبادرة الرئاسة لعلاج فيروس سي، فكانت أكثر تنظيما والتقديم عبر الإنترنت وإستلام جرعات السوفالدي من مقر مركز الكبد، والمعاملة بإهتمام والعلاج يصرف مجاني، مكنتش مصدقة ،  لافتا أن أقراص السوفالدي كان علاج مريح من الناحية الصحية حيث لا توجد  آثار جانبية  ولا يسبب لي الام والأن أتمتع بصحة جيدة والحمد لله









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة