أصدر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، قرارًا بانضمام الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، إلى عضوية مجلس حكماء المسلمين.
ويعتبر الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة من الشخصيات البارزة المعنية بالشأن الديني في منطقة الخليج العربي، ويأتي قرار فضيلة الإمام الأكبر بضمه لمجلس حكماء المسلمين، تقديرًا لدوره والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في العمل علي تعزيز ثقافة التعايش والمواطنة، حيث يحرص مجلس حكماء المسلمين على ضم الشخصيات الإسلامية المؤثرة في مجال بناء السلام والإخاء من أجل تحقيق أهداف المجلس في التصدي لحدة الاضطرابات وتعزيز السلم والوئام في المجتمعات المسلمة.
وعبر الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة، عن سعادته بالانضمام لمجلس حكماء المسلمين، مبينًا أن المجلس أصبح من أدوات صناعة السلام على مستوى العالم الإسلامي بفضل العديد من البرامج والمشروعات التي نفذها وأسهمت في تعزيز قيم السلم والتعايش المجتمعي.
وأضاف أن وجود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على رأس مجلس حكماء المسلمين، أضاف له ثقلًا معنويًا كبيرًا، بما يمتلكه فضيلته من رمزية ومكانة في قلوب كل المسلمين، ولكونه أحد أهم صانعي السلام العالمي، خاصة بعد توقيع فضيلته وثيقة الأخوة الإنسانية مع البابا فرنسيس في العاصمة الإماراتية أبوظبي، في فبراير من العام الماضي، وجهود فضيلته في نشر علوم الدين والدعوة إلي المواطنة والعدالة الإنسانية.
وأوضح الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة أن رؤية مجلس حكماء المسلمين وأهدافه في تعزيز السلام والتعايش في المجتمعات، هي محل دعم واهتمام كبير من الملك حمد بن عيسي آل خليفة، ملك مملكة البحرين؛ لأنها تتفق مع توجهات البحرين الداعمة للتعايش والسلم المجتمعي، والرافضة للتطرف والكراهية، وهي رؤية نابعة من جوهر الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو للسلام والمحبة وقبول الآخر، ومن ثقافة البحرين التاريخية في دعم كل جهود التسامح والتعايش بين الأديان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة