قامت سلطات مطار القاهرة الدولى، بتنفيذ قرار الحكومة المصرية بحظر دخول القادمين من الخارج من جميع الجنسيات دون تحليل PCR بنتيجة سلبى قبل الرحلة بموعد أقصاه 72 ساعة، ويشمل ذلك المصريين والأجانب القادمين من جميع دول الخارج، باستثناء الأطفال أقل من 6 سنوات من جميع الجنسيات، وذلك فى إطار خطة الدولة الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ومنع انتشاره عبر المسافرين .
وحرص الطيار محمد منار وزير الطيران المدنى على متابعة لمتابعة تنفيذ القرار داخل صالات الوصول لمبنى الركاب رقم 3 بمطار القاهرة الدولي، وتابع الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية المطبقة داخل المبني، بالإضافة إلى سير العمل بالمطار واطمأن على آلية تنفيذ القرار بالتنسيق مع مكتب الحجر الصحى وتأكد من انسيابية حركة الركاب بالصالات، كما تابع الوزير منظومة الكاميرات الحرارية التى تقوم بقياس درجات الحرارة للركاب والعاملين إلكترونيا بصالات السفر والوصول.
وقال وزير الطيران، إن مطار القاهرة شهد انتظاماً فى العمل تزامناً مع بداية تطبيق القرار، مؤكدًا على جاهزية المطارات المصرية بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وإدارة الحجر الصحى وغيرها من الجهات العاملة لمتابعة إجراءات سفر ووصول الركاب بما يضمن التزام الجميع بتطبيق كافة المعايير والضوابط اللازمة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، مشددا على عدم التهاون فى تطبيق التدابير الاحترازية والوقائية التى اتخذتها وزارة الطيران لضمان سلامة وصحة جميع المسافرين والعاملين .
وطبقت وزارة الطيران المدنى عدد من الضوابط والإجراءات الاحترازية داخل المطارات المصرية، وعلى متن الطائرات، من خلال تخفيف التكدس بالمطارات المصرية، وبخاصة فى أماكن الكاونترات والجوازات، وأماكن التفتيش الأولى لدخول الركاب والمصاعد الكهربائية داخل المطار، حيث تم تنفيذ إجراءات التباعد الإجتماعى داخل صالات السفر والوصول بمطارات الجمهورية، وذلك بوضع مسافات وتباعد بين الركاب أثناء إجراءات السفر والوصول لتقليل مخاطر انتقال العدوى بفيروس كورونا، وتضمنت الإجراءات الاحترازية توفير مسافات كافية للتباعد الاجتماعى بين مقاعد انتظار المسافرين للرحلات داخل صالات السفر بمطارات الجمهورية، بالإضافة إلى وضع لوحات إرشادية يجب على المسافرين إتباعها للحفاظ على سلامتهم منها نظافة اليدين وارتداء الكمامة الطبية، كما شملت الإجراءات الاحترازية بالمطارات وضع علامات على أرضيات المطار للتنبيه على المسافرين بأهمية التباعد الجسدى أثناء إنهاء إجراءات الوصول والسفر .
واستعانت سلطات مطار القاهرة بمنظومة الكاميرات الحرارية، داخل صالات السفر والوصول بمختلف مبانى الركاب، حيث تقوم بالكشف على درجة حرارة الركاب باستخدام أشعة تحت الحمراء ديجيتال، دون أن يشعر الركاب والعاملون بالمطار، وتقوم بتصوير وجه الراكب ضمن مجموعات الركاب قبل الوصول إلى منطقة الجوازات، وتوجيه إنذار لحظى فى حالة وجود درجة حرارة مرتفعة أعلى من المعدل المطلوب، ويتم التقاط صورة للراكب من راسه حتى الخصر، وبعد ذلك يقوم أطباء الحجر الصحى بتوقيع الكشف الظاهرى على الراكب وعمل التحليل الفورى، حيث تعد الكاميرات الحرارية إحدى الوسائل الرئيسية الآن للتعرف على حالات اشتباه الإصابة بفيروس كورونا، الأمر الذى جعل الكثير من الدول تعمل على الإستعانة بها فى تأمين حدودها المختلفة خصوصا المطارات، وكذلك فى مراكز التسوق التجارية، وتعتمد الكاميرات على أجهزة الاستشعار الحرارية فى عملها بالدرجة الأولى مما يسهل على الأطقم الطبية فحص الركاب قبل وصولهم لمنطقة الجوازات وتحديد الركاب ذوى درجات الحرارة المرتفعة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة