أقام مطلق دعوى إسقاط حضانة ضد طليقته، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالب فيها بتمكينه من حضانة أطفاله البالغين و11 عام و8 سنوات، وذلك بعد امتناع مطلقته عن تنفيذ حكم الرؤية طوال 16 شهر، وملاحقته بقضايا النفقات، ليؤكد: "زوجتى السابقة تهدد بالتخلص مني، وتواصل إرسال بعض الوسطاء لمنعنى من مقاضاتها بالرغم من ملاحقتها لى بـ 14 دعوى قضائية بمحكمة الأسرة".
وتابع: "عشت سنوات مع زوجتي، تحملت فيهم تحكمها فى حياتي، وإصرارها على الفريق بينى وأشقائي، وافتعالها المشاكل، لأذق العذاب بعد مقاطعتهم لى بسببها، واهتمامها بأسرتها أكثر منى وأطفال، لأعتمد خلال زواجى منها على والدتى المسنة للعناية بأطفالى، فى ظل رفضها أن تتغير وتهتم بأسرتها".
وأضاف ج.أ.ف، البالغ من العمر 39 عام، موظف، بمحكمة الأسرة:" عرضت حياتنا للخطر، وداومت على تبديد أموالى، والسعى لتدميرى بعملى للانتقام مني، رغم أنها كانت ما زالت على ذمتي، وبعد الطلاق زاد جنونها وأصبح لديها هوس بفكرة واحدة وهى جعلى أندم على تطليق لها، مما دفعنى لمحاولة توسيط الأهل لحل الخلافات ولكن دون فائدة".
وأكد :" للأسف زواجى منها أكبر خطأ ارتكبته فى حياتى، وبالرغم من كل ما فعلته لها، تساومنى على حضانة أطفالي، بخلاف دعاوى الحبس التى تلاحقنى بها، وتحرمنى من الصغار وتشوه صورتى أمامهم عقابا لى على الطلاق".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فأن أن أولى الناس بحضانة الصغير أمه بالإجماع، وأشترط القانون أن تكون الحاضنة أمينة على المحضون لا يضيع الولد عندها، فإذا ثبت عدم أمانتها، تسقط عنها الحضانة فورا، وتنتقل لمن يليها من الحاضنات من النساء.
وترتيب الحضانة إذا لم تتوافر الشروط بالأم وأن كانت تشتكى من علة، فتحل أم الأم ثم أم أخت الأم، ثم الخالات للأم، ثم أم الأب، ثم الجدة للأب، ثم الأب والذى يحتل المرتبة السادسة عشر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة