100 منحوتة عالمية .. "الشبح الأسود" تحويل الأسطورة لـ فن في ليتوانيا

الأحد، 20 سبتمبر 2020 08:00 ص
100 منحوتة عالمية .. "الشبح الأسود" تحويل الأسطورة لـ فن في ليتوانيا الشبح الأسود
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشاهد، اليوم، تمثال الشبح الأسود فى كلايبيدا، بـ ليتوانيا، وهو عبارة عن شخص مجهول الملامح يخرج من الماء ممسكا بمصباح، بالنسبة للعديد من الوافدين الجدد، فإن السؤال الرئيسى فيما يتعلق بهذا التمثال المخيف هو: لماذا؟ حسنًا، كل هذا مرتبط بأسطورة محلية ليست مرعبة تمامًا كما تتخيل، تعود الأسطورة إلى عام 1595، عندما كان هانز فون هايدى، أحد الحراس فى قلعة كلايبيدا، يقوم بجولاته الليلية بالقرب من المرفأ.
الشبح الأسود
 
ويعد "الشبح الأسود" فى ليتوانيا بمثابة تكريم للذكرى والأسطورة التى تعود لعام 1595 عندما اقترب شخص غريب فى عباءة سوداء من الحارس الذى يحرس قلعة ميميل واستفسر عن مقدار الاحتياطيات فى القلعة، وعندما سمع أن كل شيء كان يتماشى مع الطعام، غضب واختفى بالكلمات: "لكن ما زلت لا تملك ما يكفى من الحبوب والحطب"، وجنبا إلى جنب معه، اختفى الجسر فوق القناة التى جاء من خلالها.
 
وبالطبع، لم يصدق أحد الحارس، ولكن سرعان ما كان هناك وقت صعب فى البلاد، ثم بدأت القصة تنتقل من جيل إلى جيل، وفى عام 2010، تم تحويل الأسطورة إلى نحت فنى.
 
وكان التمثال البرونزى، المعروف باسم (الشبح الأسود)، يرعب الأطفال منذ عام 2010، وهو تمثال منحوت من قبل Svajunas Jurkus و Sergejus Plotnikovas، يبلغ ارتفاعه 7.8 أقدام، مع نصفه تقريبًا تحت مستوى ممر الواجهة البحرية ونصف أعلاه، بصرف النظر عن يدى الأشباح، فإن الرداء المقنع فارغ من الداخل، مما يخلق مظهرًا طيفيًا معبرًا بشكل غريب على الرغم من عدم وجود أى ملامح للوجه.
 
و كلايبيدا مدينة ساحلية تاريخية وهادئة نسبيًا على ساحل بحر البلطيق فى ليتوانيا، تم ذكرها لأول مرة فى السجلات التاريخية فى عام 1252، فقد حكمها بشكل مختلف الفرسان التوتونيين ومملكة بروسيا والإمبراطورية الألمانية والجيش الأحمر السوفيتى.
 
وبفضل دورها التاريخى كواحدة من أهم الموانئ الخالية من الجليد فى شرق البلطيق، كانت كلايبيدا موقعًا بحريًا مهمًا، مع أحواض بناء السفن الكبيرة وموانئ الصيد، فى السنوات الأخيرة، كانت السفن السياحية تأتى إلى كلايبيدا، حيث يأتى ركابها إلى الشاطئ للاستمتاع بالشواطئ القريبة من الرمال البيضاء والعديد من المسارح والمتاحف والمواقع التاريخية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة