على الرغم من أن ألم الصدر قد يكون أحيانًا أحد أعراض مشكلة في القلب، إلا أن هناك العديد من الأسباب المحتملة الأخرى، وفي حين أن بعض هذه الحالات خطيرة، إلا أن معظمها غير ضار، ويعد ألم الصدر من أكثر أسباب زيارة المستشفيات، في جميع أنحاء العالم، يصيب ألم الصدر 20 إلى 40 % من عامة السكان، في هذا التقرير نتعرف على أسباب ألم الصدر، وفقا لموقع "Medical news today".
أسباب ألم الصدر
أسباب ألم الصدر المحتملة عديدة ومنها:
إجهاد العضلات
يمكن أن يؤدي التهاب العضلات والأوتار حول الضلوع إلى ألم مستمر في الصدر إذا تفاقم الألم مع النشاط، فقد يكون من أعراض إجهاد العضلات.
إصابة الضلوع
يمكن أن تسبب إصابات الضلوع، مثل الكدمات، والكسور، ألمًا في الصدر. قد يكون الشخص قد سمع صوت طقطقة أو شعر بألم شديد في وقت الإصابة إذا كان لديه ضلع مكسور.
القرحة الهضمية
لا تسبب القرحة الهضمية، وهي تقرحات في بطانة المعدة، ألمًا شديدًا ومع ذلك، يمكن أن تؤدي إلى عدم ارتياح متكرر في الصدر.
يمكن أن يؤدي تناول مضادات الحموضة، عادةً إلى تخفيف الألم الناجم عن القرحة الهضمية.
مرض الجزر المعدي المريئي
يشير الارتجاع المعدي المريئي إلى عودة محتويات المعدة إلى الحلق يمكن أن يسبب إحساسًا حارقًا في الصدر وطعمًا حامضًا في الفم.
الربو
الربو هو اضطراب تنفس شائع يتميز بالتهاب في الشعب الهوائية، مما قد يسبب ألمًا في الصدر تشمل الأعراض الأخرى ضيق التنفس والسعال والصفير.
انهيار الرئة
عندما يتراكم الهواء في الفراغ بين الرئتين والأضلاع، يمكن أن تنهار الرئة، ما يسبب ألمًا مفاجئًا في الصدر عند التنفس. إذا كان لدى شخص ما رئة منهارة، فسوف يعاني أيضًا من ضيق في التنفس والتعب وسرعة دقات القلب.
التهاب الغضروف الضلعي
التهاب الغضروف الضلعي هو التهاب في غضروف القفص الصدري يمكن أن تسبب هذه الحالة ألمًا في الصدر قد يزداد ألم التهاب الغضروف الضلعي سوءًا عند الجلوس أو الاستلقاء في أوضاع معينة، وكذلك عندما يقوم الشخص بأي نشاط بدني.
اضطرابات تقلص المريء
اضطرابات تقلص المريء هي تشنجات أو تقلصات في أنبوب الطعام. يمكن أن تسبب هذه الاضطرابات أيضًا ألمًا في الصدر.
فرط الحساسية المريئية
يمكن أن تسبب التغيرات في الضغط في أنبوب الطعام أو وجود حمض أحيانًا ألمًا شديدًا. في الوقت الحاضر ، الخبراء ليسوا متأكدين من أسباب هذه الحساسية.
تمزق المريء
إذا انفجر أنبوب الطعام ، فقد يؤدي ذلك إلى ألم صدري مفاجئ وشديد قد يحدث تمزق المريء بعد القيء الشديد أو إجراء عملية جراحية تشمل المريء.
فتق الحجاب الحاجز
الفتق الحجابي يحدث عندما يدفع جزء من المعدة إلى الصدر. هذا النوع من الفتق شائع جدًا وقد لا يسبب أي أعراض. ومع ذلك، إذا اندفع الجزء العلوي من المعدة إلى الجزء السفلي من الصدر بعد تناول الطعام، فقد يتسبب ذلك في ظهور أعراض ارتجاع المريء، مثل حرقة المعدة وألم في الصدر.
اعتلال عضلة القلب
يحدث اعتلال عضلة القلب عندما ينمو القلب بشدة بسبب عوامل وراثية تمنع سماكة القلب تدفق الدم من القلب بشكل صحيح، مما يجعل العضلات تعمل بجهد كبير لضخ الدم.
تشمل أعراض اعتلال عضلة القلب ألمًا في الصدر وضيقًا في التنفس ودوخة ودوارًا وإغماءً.
يمكن أن تؤدي نوبة الهلع إلى زيادة سرعة ضربات قلب الشخص وتسبب آلامًا في الصدر.
السل
يمكن أن تسبب بكتيريا السل التي تنمو في الرئتين أعراضًا مثل السعال الشديد، أو سعال الدم أو البلغم ، أو ألم في الصدر
تدلي الصمام التاجي
يعتبر ألم الصدر، والخفقان، والدوخة من أعراض تدلي الصمام التاجي، والذي يحدث عندما يتعذر إغلاق الصمام في القلب بشكل كامل. في الحالات الخفيفة، قد لا يكون لهذه الحالة أعراض واضحة.
نوبة الهلع
قد تسبب نوبة الهلع ألمًا في الصدر بالإضافة إلى الغثيان والدوار والتعرق وسرعة ضربات القلب والخوف.
التهاب التامور
التهاب التامور هو التهاب في الكيس المحيط بالقلب. يمكن أن يؤدي إلى ألم حاد في الصدر يزداد سوءًا عن طريق التنفس أو الاستلقاء.
التهاب ذات الجنب
التهاب الجنبة هو التهاب في الغشاء الذي يغطي الرئتين. يمكن أن يؤدي إلى ألم حاد في الصدر عند التنفس بعمق.
التهابات الرئة
يمكن أن تسبب التهابات الرئة مثل الالتهاب الرئوي ألمًا حادًا في الصدر. تشمل الأعراض الأخرى للالتهاب الرئوي الحمى والقشعريرة وسعال البلغم.
الانسداد الرئوي
يحدث الانصمام الرئوي عندما تنحصر جلطة دموية في شريان يغذي الدم إلى الرئتين. يمكن أن يسبب ألم في الصدر وصعوبة في التنفس وسعال الدم. يمكن أن تكون الانصمامات الرئوية مهددة للحياة إذا لم يتم علاجها على الفور.