شاهد.. قصر سرسق التاريخى ببيروت يضاء للمرة الأولى منذ كارثة المرفأ

الأحد، 20 سبتمبر 2020 04:00 م
شاهد.. قصر سرسق التاريخى ببيروت يضاء للمرة الأولى منذ كارثة المرفأ قصر سريق
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قصر يصل عمره إلى 160 عاما، شاهد فى بيروت العديد من الصعاب والأزمات، عاصر حروبا عالمية، شهد سقوط الدولة العثمانية، راقب فى صمت الانتداب الفرنسي، وتراقصت أنواره بعد تحقيق حلم استقلال لبنان، إنه قصر سرسق التاريخى بالعاصمة اللبنانية بيروت.
 
القصر التاريخى أصبح بعد تفجير مرفأ بيروت يخطو بحذر فوق الأسقف المنهارة، ويمشي في غرف مغطاة بالغبار وسط الرخام المكسور وصور متضررة لأسلافه معلقة على الجدران المتصدعة، فقد اختفت جميع أسقف الطابق العلوي وانهارت بعض الجدران، فمستوى الدمار الناجم عن الانفجار الهائل في مرفأ بيروت الأسبوع الماضي أسوأ 10 مرات مما فعلته 15 سنة من الحرب الأهلية.
 
قصر سرسق
 
الآن وبعد نحو شهر ونصف الشهر من تفجير المرفأ عادت الأنوار تضاء فى القصر القديم، وأعادت الإضاءة الهدوء وبعض من الجمال المفقود لقصر عائلة سرق العريقة، صورة تداولها العديد من النشطاء، من بينها صفحة الإعلامى "بيير أبو صعب"، تبرز الوجه الجميل لبيروت المكلومة.
 
قصر سرسق، بني عام 1860 في قلب بيروت التاريخية على تل يطل على المرفأ المدمر حاليا، موطن لأعمال فنية رائعة وأثاث من العصر العثماني ورخام ولوحات من إيطاليا، جمعت من قبل 3 أجيال تنتمي إلى عائلة سرسق العريقة.
 
واستقرت العائلة اليونانية، وهي في الأصل من العاصمة البيزنطية السابقة القسطنطينية التي تسمى الآن إسطنبول، في بيروت عام 1714.
وكان القصر المكون من 3 طوابق معلما بارزا في بيروت، ومع حديقته الفسيحة كان مكانا لعدد لا يحصى من حفلات الزفاف والاستقبال على مر السنين، ونال إعجاب السائحين الذين يزورون متحف سرسق القريب.
 
المبنى الواقع في حي الأشرفية في بيروت مدرج كموقع للتراث الثقافي، لكن سرسق قال إن الجيش وحده هو الذي حضر لتقييم الأضرار في الحي، وحتى الآن، لم يحالفه الحظ في الاتصال بوزارة الثقافة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة