يُذكر أن كوريا الجنوبية لديها نظام للتباعد الاجتماعي من ثلاثة مستويات، وتحت المستوى الثاني: يتم حظر جميع التجمعات الداخلية لخمسين شخصًا فأكثر، والتجمعات الخارجية لمائة شخص فأكثر.

وبعد هذا القرار، سيتم أيضًا إغلاق ما يسمى بالمؤسسات والمنشآت عالية المخاطر، مثل النوادي و"البوفيهات" والمدارس الخاصة التي تضم أكثر من 300 طالب، كما سيتم إغلاق المرافق العامة مثل المتاحف والمكتبات لمدة أسبوع آخر أيضًا.
وكانت الحكومة في وقت سابق قد سمحت بإعادة فتح مقاهي الإنترنت – المصنفة أيضًا على أنها من المنشآت عالية المخاطر– الأسبوع الماضي مع بعض اللوائح والقيود.

ويُسمح للأماكن الأخرى ذات المخاطر الأقل – مثل المطاعم والمرافق الدينية – بمواصلة العمل. ولكنها لا تزال ملزمة بالاحتفاظ بسجلات الدخول مع الحفاظ على مسافات آمنة بين الزوار.

وجاء تمديد مستوى التباعد الاجتماعي على مستوى البلاد مع وصول نسبة الحالات التي لا يمكن تعقبها، من بين الإصابات الجديدة، إلى 28% خلال الأسبوعين الماضيين، مما وضع ضغوطًا كبيرة على جهود مكافحة الفيروس في البلاد.