تغطية خاصة أجراها تليفزيون اليوم السابع حول فيروس كورونا والتوقعات بشأنه خلال الفترة المقبلة، وكيفية التفرقة بين الفيروس والأنفلونزا الموسمية، حيث أعد التغطية محمد محسوب، وقدمتها رغدة بكر.
وقال الدكتور عبداللطيف المر، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائى بجامعة الزقازيق، إن معدلات الإصابة بفيروس كورونا فى مصر "طبيعية" والوضع غير مقلق على الإطلاق.
وأضاف فى أن الوضع مستقر وهناك العديد من المستشفيات ويتوافر بها كافة المستلزمات الطبية التى يحتاجها مرضى فيروس كورونا الجديد.
وتابع أن مصر تحتل على المرتبة الـ 26 على مستوى الوفيات بالنسبة إلى الحالات جراء فيروس كورونا حول العالم، مضيفًا أنها تحتل المرتبة 104 فى نسبة التشافى وتحسنت لـ90%.
وأكد على أن عدد قليل من الدول وصلت لـ "صفر" إصابات من كورونا وهو أمر صعب أن تصل له كل دول العالم.
وشدد على أن لا أحد يعرف حتى الآن هل إصابات كورونا ستزيد أم لا خلال فصل الخريف والذى من المقرر أن يبدأ جغرافيًا غدا الأربعاء، مضيفًا أن هناك أبحاث تذكر أنه يزيد من انخفاض الحرارة وأبحاث أخرى تذكر أنه لا يتأثر بها.
وقال أن ارتفاع الحرارة وصعوبة التنفس لازالت أعراض كورونا الرئيسية، مضيفًا أن هناك أعراض أخرى مثل أمراض الجهاز الهضمى، مضيفًا أن مصر لازالت فى الموجة الأولى من كورونا.
وحول كيفية التفرقة بين الإصابة بالإنفلونزا الموسمية وكورونا قال: "من الصعب تحديد الإصابة إلا بإجراء تحاليل واختبارات"، مضيفًا أن الدول ليس فى استطاعتها إجراء تحليل لكل مواطنيها للتأكد من خلوهم من الإصابة بالفيروس.
وأضاف أنه يتم حاليا اللجوء إلى بعض الأعراض مثل ارتفاع الحرارة أو صعوبة التنفس أو مرافقة شخص مصاب بالفيروس كدليل للإصابة به.
وشدد على أن العالم بالأجمع ومصر اكتسبت خبرات كافة للعامل مع من يشتبه إصابتهم بالفيروس، مشددًا على أن المريض هو فقط من يحدد الأعراض.
فى السياق ذاته قال إن هناك حالة هلع فى العالم من فيروس كورونا تقودها منظمة الصحة العالمية، مشددا على ضرورة تطوير المنظمة للوصول إلى مؤشرات أكثر دقة فى تحذير العالم مضيفًا أن تحذيرات المنظمة فى هذا الشأن خسرت العالم من 20 إلى 30 تريليون دولار خلال عام واحد فقط وهذا يترجم إلى بطالة وجعل وغير ذلك، متابعًا أن هناك حوالى 700 ألف شخص انتحروا خلال فترة الإصابة بفيروس كورونا.
وشدد على أنه كان يجب أن نتعايش مع فيروس كورونا فى الموجة الأولى ولا نغلق البلاد.
فى سياق آخر قال أن استخدام الطب البديل أو التقليدى فى مواجهة فيروس كورونا ضرورى مشددًا على أن رئيس مدغشقر استخدم نبات "الشيخ" منذ 8 أشهر لمحاربة كورونا وتم تجربته فى جامعات ألمانية وأمريكية، مضيفًا أن نتائج استخدام "الشيح" ليست دقيقة حتى الآن لكنها مبشرة، مثلها مثل لقاح روسيا.
وأكد أن التطعيمات التى خرجت للأسواق ليست مضمونة للكل حتى الآن، مشددًا على أن المواطن هو بيده الحفاظ على صحته بعدم التهاون واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة