كشفت صحيفة جارديان البريطانية، العلاقة الوطيدة بين مالك نادي تشيلسي الإنجليزي، وتل أبيب، مؤكدة أن الشركات التي يسيطر عليها رومان إبراموفيتش مالك "البلوز"، تبرعت بعشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية لبناء مجموعة مستوطنات في الأراضي المحتلة. وقالت جادريان في تقريرها إن أبراموفيتش وشركاته متهمين بالمسئولية عن تهجير عائلات فلسطينية من القدس، حيث ساهمت أربع شركات يملكها أو يسيطر عليها في جزر فيرجن البريطانية بأكثر من 100 مليون دولار لمجموعة "إلعاد"، وهي مجموعة تدعم المستوطنات في الحي الفلسطيني بالقدس المحتلة والتي تسمى سلوان.
وأضافت الصحيفة أن هذه الأرقام تعني أن مالك نادي كرة القدم البريطاني كان أكبر متبرع منفرد على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية لـ"إلعاد"، وهي كلمة عبرية تعني "إيمان الله الأبدي".
وسعت الجماعة، التي تتلقى أيضًا دعمًا من الحكومة الإسرائيلية، إلى تعزيز الوجود اليهودي في حي سلوان على حساب سكانها العرب، وكشفت وثائق عن تبرعات أبراموفيتش التي تفصل 2 تريليون دولار من المعاملات التي يحتمل أن تكون فاسدة تم غسلها من خلال النظام المالي.
وتم تسريب أكثر من 2000 تقرير عن الأنشطة المشبوهة إلى شبكة مكافحة الجرائم المالية التابعة للحكومة الأمريكية إلى Buzzfeed News ، والتي شاركتها مع الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين.
وتقدم البنوك والمؤسسات المالية الأخرى تقاريرها عندما تعتقد أن العميل يستخدم خدماته في نشاط إجرامي محتمل، في حين أن المؤسسات المعنية في حد ذاتها لا يلزم البنوك بالتوقف عن التعامل مع العميل المعني ، إلا أنها تشير إلى إجراءات مخبأة في عالم المال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة