وقفت الزوجة ن.م.ح، تشكو من عنف زوجها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وتطالب بتطليقها للضرر، بعد 8 سنوات من زواجها، وادعت هروبها من قبضة زوجها وأصدقائه المقيمين بصفة شبه مستمرة ليلا ونهارا بمنزلهم، لتؤكد" خشيت على أبنائى من تربية والداهم، وقررت الهروب بعد أن تعرض للعنف على يد زوجى، واعتياده ضربى وحبسى عقابا لى على اعتراضى على تصرفاته، وتبديد أموالى وأموله على أصدقائه، مما دفعنى لطلب الطلاق للضرر".
وأكملت الزوجة بدعواها للتفريق بينها وزوجها بعد أن أصابها الضرر علي يديه وفقا لتقارير طبية بحالتها والأطفال بعد اعتياد الزوج على التعدى عليهم بالضرب المبرح: "ساقنى قدرى أن أقع ضحية للزواج من رجل معدوم الضمير، استحل أموالى، وعنفني، ودفعني للتسول من أهلى حتي أوفر مستوي اجتماعي لائق لأولادى، ذقت وطفليه الويل بسبب بخله، وعصبيته المفرطة، وتدخل أصدقائه فى حياتنا".
وتابعت: كان يختفى بالشهور بعد أن يقترض الأموال من أهله وأصدقائه، ويتركني ملاحقه من الخارجين عن القانون عند موعد استحقاق السداد، لأعيش فى خوف دائم على حياتى وأولادي، ثم يظهر بعدها ويجبرني على العيش برفقته".
وأكدت:"حبسنى لمدة 3 أسابيع، وعرضني للضرب والإهانة، بحجة محاولته تأديبي بعد طلبي الطلاق ومحاولة توسيط أهله لمساعدتي، لتتدهور حالتى الصحية والنفسية، وأنخفض مستوي أولاده الدراسي، وأصبحوا منعزلين بسبب تأثريه وسلوكه العادئي، ووجد نفسى فى مأزق خوفا على حياتى وأولادى من تركه ومعاقبته لنا والاستمرار معه وخطورته عليهم ".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة