قالت الإعلامية شيرى، إن الجيل الحالى هو أقل تركيز وأكثر تشتت وأقل قدرة على الحوار الاجتماعى، مشيرة إلى أن التكنولوجيا الحديثة أثرت بشكل كبير على حياة هذا الجيل الجديد. وأضافت خلال برنامج "راجل و2 ستات"، المذاع على قناة ONE، أن أولادنا فكرهم تأثر بشكل كبير مع التكنولوجيا الحديثة التى يعيشونها، مشيرة إلى أن هناك دراسة تم إجرائها على مستوى تركز الجيل الحالى فى ظل التكنولوجيا الحديثة، حيث تم تسمية الجيل الحالي بجيل الشاشات.
وتابعت أن الدراسة أكدت أن تركيز الجيل الحالى أصبح أقل من الأجيال السابقة بـ10 ثوانى، موضحة أن الجيل الحالى يتسم بسهولة التشتت وقلة لتركيز والذكاء الاجتماعى وإقامة حوار اجتماعى كما أن القدرة على التواصل تراجعت بشكل كبير.
بدورها قالت الفنانة هيدى، إن الفجوة بين الأجيال الحالية والأجيال الماضية أصبحت كبيرة للغاية، موضحة أن الفجوة الآن أصبحت بين الأخ والأخت، لافتة إلى ضرورة أن تسعى الأجيال القديمة أن تواكب الأجيال الجديدة.
وأضافت: "نحن كأجيال قديمة لن نتطور فى التكنولوجية التطور السريع ولن نصل إلى نفس مستوى الجيل الحالى، ولن نصل إلى مستواهم اللغوى، ولكن نستطيع أن نشتغل على أنفسنا ونعمل شىء من التوازن مع الأجيال الجديدة من خلال زيادة القراءة وخبرتنا الشخصية وتطورنا الشخصى ونمونها على المستوى العقلى والفكرى".
ولفتت إلى أن المرأة تتحدث بشكل أسرع من الرجل لأن الرجل لا يمكنه أن يتكلم ويفكر فى نفس الوقت على عكس المرأة.
من جانبه، قال الفنان سامح حسين، إن الإبداع في الجيل الحالي قل بشكل كبير عن الأجيال السابقة، حيث جعلت التكنولوجيا الحديثة الأجيال الحالية أقل فى الإبداع عن الأجيال الماضية.
وأضاف الفنان سامح حسين، خلال لقائه ببرنامج "راجل و2 ستات"، المذاع على قناة ONE، أن التكنولوجيا الحديثة جعلت الجيل الحالى متلقين أكثر، وليسوا مفكرين، موضحا أن الجيل القديم كان هناك أداء أكثر وفنانين أعظم.
وتابع أن عدد الأدباء في الجيل الحالى أقل، كما أن صورة السينما تأثرت بشكل كبير حيث إن الدراما قلت والتكنولوجيا زادت فى الأعمال الدرامية.
وقال الفنان سامح حسين، إن السيدات هم الأكثر توجيه للوم للطرف الآخر أكثر من الرجال، متابعا: "الرجال يلومون الطرف الآخر ولكن السيدات هن الأكثر توجيه للوم من الرجال". وأضاف، أن الاعتذار هو شىء رائع للغاية سواء إذا كان الاعتذار يأتى من جانب المرأة أو يأتى من جانب الرجل.
وتابع الفنان سامح حسين: "لا بد من تقبل الاعتذار عندما يتقدم الطرف الآخر للاعتذار ولا نأخذه على أنه فريسة
