فضحت النائبة التونسية عبير موسى، اتحاد يوسف القرضاوى، حيث هددت رئيسة الحزب الدستورى التونسى فى اعتصام أمام مكتب فرع اتحاد العلماء المسلمين بتونس العاصمة، الذى أسسه يوسف القرضاوى، فى حال عدم إغلاقه وإخراجه من البلاد، بعد اتهامه بالتورط فى أنشطة داعمة للإرهاب ووقوفه وراء عمليات ممنهجة لنشر ثقافة التطرف وأخونة المجتمع التونسي.
ووفقا لموقع العربية، أكدت النائبة التونسية عبير موسى، أنها تعتزم رفع عدد من الشكاوى الجزائية المستعجلة ضد الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين فى تونس لإيقاف أعماله، بعد ثبوت اختراقه للدولة التونسية من خلال دورات تدريبية مشبوهة للأئمة والخطباء والوعاظ التونسيين وأخرى موجهة للشباب فى العلوم الشرعية، وتوظيفه لجامعة الزيتونة لإبرام اتفاقيات مشبوهة مع مراكز دينية ذات خلفية متطرّفة، خدمة لأجندة تنظيم الإخوان.
وأوضحت عبير موسى أن جامعة الزيتونة، المؤسسة التعليمية الرسمية التى تمثل الهوية التونسية وتتولى نشر وتلقين تعاليم الدين الإسلامى المنفتح فى المجتمع التونسى، أصبحت اليوم تحت سلطة قيادات الإخوان التى تقدم أنشطة مشبوهة من خلال حفلات لتكريم شخصيات تركية وقطرية وتوفير دروس باللغة التركية، وتوقيع اتفاقيات مع "جمعية الصداقة التونسية التركية" تتيح لأنقرة تمويل وتنظيم دورات تدريبية للتونسيين، وتقديم برامج تعاون اجتماعى للإطارات المسجدية التونسية، إلى جانب اتفاقيات أخرى مع جامعة يزعم أنها أوروبية مقرها ببروكسيل، لكن ثبت أنه لا وجود لها.
ولفتت رئيس الححزب الدستورى الحر، إلى أنه بتتبع خيوط كل هذه الدورات والاتفاقيات والأسماء المشرفة عليها، تبيّن أنها كلها تصبّ وترجع إلى الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، مشددة على أنها ستنصب الخيام بشارع خيرالدين باشا، مقر مكتب الاتحاد فى تونس، فى حال لم تتفاعل السلطات مع هذا الملّف وتوقف نشاط هذه الجمعية، مستنكرة التعتيم الممنهج الذى تمارسه مؤسسات الدولة مع هذه القضايا.
وعلى الرغم من الاحتجاجات والشكاوى التى تلقتها السلطات فى تونس للتبليغ عن النشاطات المشبوهة التى يقوم بها مكتب الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، ما زال هذا المكتب يعمل دون ترخيص، وسط غموض وتعتيم يحيط بممارساته وأدواره فى تونس.
ويواجه هذا المكتب اتهامات تونسية عدة بتغذية التطرف ودعم الإرهاب ونشر ثقافة التشدد، كما تطرح تساؤلات عدة حول الجهة المستفيدة منه والتى توفر له الحماية، حيث يقوم الفرع التونسى للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، الذى أسسه القيادى الإخوانى يوسف القرضاوى، ويرأسه حاليا أحمد الريسونى، بدور مشبوه وغير قانونى فى تونس عنوانه "التعليم الدينى الموازي" عبر نشر دعايات لدورات فى التكوين والتأهيل الشرعى وتخريج الدفعات، ووعود بتوزيع شهادات علمية فى التوعية الدينية الإسلامية، وغير ذلك من أنشطة غير معلنة تحيط بها الكثير من الأسرار.
الجدير بالذكر أن الفرع التونسى للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، الذى أسسه القيادى الإخوانى يوسف القرضاوى، ويرأسه حاليا الداعية أحمد الريسونى، يقوم بحسب ما أكد نواب تونسيون سابقا بدور مشبوه وغير قانونى فى تونس عنوانه "التعليم الدينى الموازي" عبر نشر دعايات لدورات فى التكوين والتأهيل الشرعى وتخريج الدفعات، وغير ذلك من أنشطة غير معلنة تحيط بها الكثير من الأسرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة