سلطت جريدة الرؤية الإماراتية الضوء على الازمة الاقتصادية فى لبنان ، وما يتعرض له من انهيار وتدهور ، فى ظل الأزمة السياسية وعدم القدرة على تشكيل حكومة جديدة منذ الفراغ السياسى الذى خلفه تفجير بيروت فى 4 أغسطس الماضى، وما لحقه من تدهور وخراب فى أرجاء لبنان اقتصاديا .
وكان الرئيس اللبنانى ميشال عون، قد دعا المجتمع الدولي إلى مساعدة بلاده في إنجاز العودة الآمنة للنازحين السوريين إلى وطنهم، مؤكدا أن لبنان أصبح يئن تحت وطأة الأزمات غير المسبوقة التي تثقل كاهله، وأنه لن يستطيع الاستمرار في استضافة أكبر عدد من اللاجئين في العالم نسبة إلى عدد السكان.
وأصبحت لبنان تعاني سياسيا كذلك عقب الأزمة السياسية الطاحنة بعد تكليف رئيس الوزراء مصطفى أديب بتشكيل الحكومة اللبنانية والتي تواجه إشكالية الطائفية وتدخلات حزب الله كذلك في اختيار وزراء الحكومة.
غير أنه في خضم هذه الأزمة تمكن حسن نصرالله في تخصيص أموال في حسابات مختلفة خارج لبنان تقدر بنحو 1.6 مليار ، تمامًا مثل بقية السياسيين اللبنانيين، وفقا لما كشفه تقرير "GLOBAL FIGHT AGAINST TERRORISM FUNDING".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة