قال هشام عوض، عضو مجلس إدارة شركة النصر للأسمدة بالسويس ورئيس اللجنة النقابية للعاملين إن خفض سعر الغاز للصناعة، لا سيما صناعة الأسمدة بمثابة إحياء جديد لهذه الصناعات المهمة التى تعانى نظرا لتقادم الآلات والمعدات فى الشركات الحكومية والتى تحتاج إلى ملايين الدولارات لإعادة التحديث أو لشراء مصانع جديدة.
وأضاف هشام عوض، لـ"اليوم السابع"، أننا طالبنا منذ فترة طويلة بضرورة النزول بسعر المليون وحدة حرارية من الغاز الطبيعى من 4.5 دولار إلى 3 دولارات فقط بحيث تتمكن الشركة من المنافسة بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، خاصة أن سعر الغاز على مستوى العالم يتراجع فى الوقت الذى تواصل وزارة البترول ضخ الغاز الشركات بنفس السعر الحالى، لافتا إلى ضرورة النظر إلى ما سينعكس على الصناعة من الخفض، ومن أهمها انتعاش الاقتصاد وانتعاش فى الصادرات حال خفض سعر الغاز لـ 3 دولارات أو على الأقل 3.5 دولار بحيث تتمكن الشركة من زيادة مواردها ومن زيادة قدرتها التنافسية ومن تطوير نفسها بنفسها دون الحاجة إلى الاقتراض أو إلى البنوك.
وأوضح هشام عوض أن شركة النصر للأسمدة تعد من أعرق الشركات الصناعية التابعة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية ،إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، وهى بحاجة إلى تدعيم كبير حتى يمكن لها الانطلاق مرة أخرى ومواكبة المنافسة العالمية خاصة في سوق التصدير ،مشددا على أهمية الإسراع بتنفيذ مشروعات الشراكه بينها وبين القطاع الخاص في المصانع الجديدة، مما ينعكس على موارد الشركة بشكل كبير ويحسن منها ويساهم في تحويل الشركة من تحقيق خسائر إلى تحقيق أرباح خلال الفترة المقبلة.
وأشاد هشام عوض بجهود المحاسب عماد الدين مصطفى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية في دعم الشركة وفي الدفاع عن شركة الأسمدة خاصة في ما يتعلق بملف خفض سعر الغاز وملف التسليم الشركات لأكثر من نصف حصتها لوزارة الزراعة، وبالتالى فإن الشركة تدعم الفلاحين والمزارعين على حساب ميزانيات الشركات التى تتم مطالبتها فى الوقت نفسه بضرورة تحقيق أرباح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة