تغطية خاصة أجراها تليفزيون اليوم السابع، قدمها الزميل تامر إسماعيل، حول أكاذيب قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، رصدها فيها أدوار مذيعى قنوات الإخوان بتركيا، حيث يعتمدون فبركة فيديوهات وصور عن مظاهرات مزعومة فى محاولة للتغطية على فشل دعواتها التحريضية، والتى فضحها الشعب المصرى.
وسلطت التغطية، على الأكاذيب التى تروج لها قنوات جماعة الإخوان الإرهابية فى الخارج، حول تراجع الدولة عن تنفيذ قرارات الإزالة للعقارات المخالفة، واستشهد بتصريحات مذيعى الإخوان الذين زعموا أن الدولة تنظم معرض "أهلا مدارس" وحملات "تكافل وكرامة" للتغطية على المظاهرات التي لا وجود لها إلا على قنوات الإخوان.
كما رصدت التغطية، مزاعم مذيعى قنوات الإخوان الإرهابية، بغلق مؤسسات وشوارع لتحاول ترويج مزاعم أن دعواتها تنجح، رغم أنه لا يوجد أي غلق لأى شارع، وهو ما يشير إلى أن التنظيم يعيش حالة ضخمة من الارتباك مع استمرار الفشل الذى يلاحقه.
وكشفت التغطية، أن كل الآليات التي تتبعها جماعة الإخوان الإرهابية وإعلامها الكاذب في بث ونشر الأكاذيب ضد الدولة المصرية، وذلك عبر وسائل إعلامهم، وصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، لترويجهم تسجيلات صوتية مفبركة، ومحاولة التأثير على الدولة المصرية من خلال هذه الأدوات والحيل الكاذبة التي تسعى لها هذه الجماعة الإرهابية، من أجل التشكيك فى مؤسسات الدولة وحُسن إدارتها الأزمة.
وجاء فى التغطية، أن قنوات الإخوان تقوم بفبركة فيديو مكرر لعدد من الأشخاص في مناسبات عامة يشارك فيها عدد من المواطنين لتستخدمها قنوات الإخوان فى محتوى "مفبرك" بزعم أن هذه التجمعات هي "تظاهرات" لكنها في الحقيقة تكون تجمعات لمواطنين في مناسبات عامة مثل الأفراح أو مجرد مواطنين يسيرون في شارع ضيق.
كما سلطت التغطية، على سعى جماعة الإخوان الإرهابية وقنواتها لنشر الفوضى، حيث تستخدم الجماعة الأطفال، في الوقوف في مقدمة التظاهر في الوقت الذى يختبئ فيه أفراد الجماعة في منازلهم، حتى تستغل الجماعة أي عملية قبض تتم على المتظاهرين لتزعم بأن الأجهزة الأمنية تلقى القبض على الأطفال.
ويتعمد معتز مطر ومحمد ناصر، مذيعى قنوات الإخوان، في استخدام الصوت العالى لإيهام المشاهدين أنهم يقدمون الحقيقة رغم أن كل ما يقدمونه عن الأوضاع في مصر هو محض أكاذيب وفبركة من إعدادهم فقط، كما يتعمد مذيعى الإخوان استخدام عبارة "مصادر خاصة" يتبعونها بعرض أكاذيب حول الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في مصر، ودائما ما تأتى عبارة "مصادر خاصة" مع أخبار لا وجود لها على أرض الواقع ولكنها موجودة فقط على قنوات الإخوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة