كان وعى الشعب المصرى و ثقته في القيادة السياسية و إنجازتها هي كلمة السر في مواجهة المؤامرة التي تحاك ضد الدولة المصرية بالدعوات المشبوهة من خلال ترويج الإعلام المعادى لفيديوهات قديمة وفبركتها وإعادة بثها على إنها جديدة ، حيث استطاع المصريون وضع المسمار الأخير في نعش التنظيم الإرهابى بافشال مخططاتهم و رفضهم الانسياق خلف الدعوات المبشوهه التي تستهدف تدمير الدولة المصرية .
واستطاع وعى المصريين أن يدرك حجم المؤامرة التي كانت تحاك ضد الدولة بالدعوات المشبوهة من خلال ترويج الإعلام المعادى لفيديوهات قديمة وفبركتها وإعادة بثها على أنها جديدة وحدثت ، لكن بفضل وعى الشعب لم يكن لمثل هذه الفبركات أى صدى، لأن المواطنين يدركون جيداً الغرض، والهدف الذى يسعى له دعاة التخريب، وأدرك الشعب المصري، الكذب الإخواني والسموم التي يتم بثها سواء كان على مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر القنوات الإخوانية الداعمة للإرهاب والعنف، بمزاعم خروج مظاهرة باعتبار أنها حديثة من أجل تنفيذ الأجندة التخريبية التي تقودها الإرهابية لنشر الفوضى في البلاد.
و انتصر المصريون على جماعة الإخوان الإرهابية و أفشلوا مخططاتهم ومحاولاتهم البائسة لنشر الفوضى في البلاد والتي دعت لها جماعة الإخوان الارهابية بشتى الطرق لتنفيذ أجندتها التحريضية والتخريبية في مصر بعد فشل دعواتهم للتظاهر في 20 سبتمبر بسبب الوعي الشعبي المصري الذي وقف أمام طموحات الإخوان في نشر العنف والفوضى بالبلاد.
ففى الوقت الذى يواصل فيه النظام القطرى استخدام قناة الجزيرة لتنفيذ مخططاتها التحريضية ضد الدولة المصرية ونشر الأكاذيب والشائعات لزعزعة الاستقرار، رصدت كاميرا "اليوم السابع" هدوء تام بجميع المحافظات ، وخلت من أي تظاهرات أو تجمعات، وسط اعترف الإخوان بفشلهم الذريع لعدم استجابة الشارع للدعوات التحريضية، إلا أن محاولاتهم البائسة للتخريب ونشر العنف وإثارة الفوضى وإرهاب المصريين لا تزال مستمرة من خلال لجانهم الإلكترونية، وهذا يظهر جليا في مقاطع الفيديوهات التي ينشرها عناصر الإخوان لتحريض الناس على التظاهر والتخريب.
كانت كاميرا اليوم السابع رصدت عدد من الميادين بمختلف المحافظات، والتى شهدت حالة من الهدوء التام والسيولة المرورية، وهو ما يثبت فشل دعوات الجماعات والتنظيمات الإرهابية لنشر وإثارة الفوضى والبلبلة في المجتمع وتعطيل حركة التنمية وبناء الدولة؛ ويعكس وعي المواطنين والتفاف الشعب حول القيادة السياسية لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار الدولة المصرية، وعدم الاستماع مطلقًا لدعاة التخريب والعنف والدمار.
وشهدت منطقة الهرم بالجيزة هدوء تام يخيم على المنطقة، وسط انسياب مرورى تام، أما ميادين محافظة كفر الشيخ ومدنها فقد شهدت حالة من الهدوء والسيولة المرورية، اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020، ولم تشهد مدن وقرى المحافظة اليوم أى تجمعات تظاهرية، وخرج عدد من المواطنين للتنزه، وعلى كورنيش نهر النيل بدسوق وفوه ومطوبس، وجلس عدد منهم حول ميدان العارف بالله إبراهيم الدسوقى، وميدان النصر بالعاصمة، يأتى ذلك فيما تابعت مدن وقرى وأحياء المحافظة والأجهزة التنفيذية أعمالها بصورة طبيعية من رفع إشغالات الطريق، ورفع المخلفات وتقليم الحدائق، وأعمال التطهير والتعقيم.
وشهدت المراكز التكنولوجية و88 مدرسة بالقرى و40 مركزا للمعلومات بالوحدات المحلية، استقبال المواطنين للتقدم بطلبات التصالح، وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية والاستفادة من التخفيض الذى قرره اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، وتيسيرًا على المتقدمين الجادين للتصالح.
وكانت حالة من الهدوء التام والسيولة المرورية شهدها ميدان الحرب والسلام "أم البطل سابقا"، أحد أكبر الميادين بأسيوط، والحالة طبيعية جدا بدون خروج أى تظاهرات أو تجمعات، ويمارس المواطنين حياتهم بشكل طبيعى، ولم يتم رصد أى تجمعات أو حالات تظاهر اليوم الجمعة 25 سبتمبر، وتشهد الميادين والشوارع الرئيسية بالمحافظة، حالة من الهدوء التام وسيولة مرورية.